ع ط س ه ر ق ا ا ا ا ا ا ش
......................................
مُرتَبِك
وعلى أقصى حُدود الارتباك....
ومواساة القصائد
لم تَعُد
تُبصرها انتَ هناك
زَمنُ الشعر انتهى
والحرف
قد مات.......
و (ليلى) افلتتها راحتاك
قَف ...وعُد
في ذكرياتِ الامسِ .........
فالاتي سراباً.....
لو ترى ما فيهِ.....ثَق بي لن يراك
عُد الى جُرحُكَ.....للنزفِ
الى الحرفِ
الى (الياء) الذي يغرقُ ب (الالفِ)
ولا يغرقُ في احداقهِ
اليومَ سواك
انتَ لا حقُ لكَ الان
بأن تعشقَ
أو تشتاقُ
أو تسهر في ليلكَ تستجدي لقاءً
من هواك
أنتَ دارُ هجرتها الامنيات
فبقت في عالم الاطلالِ
والذكرى
واشباحُ غَفَت
تمسحُ من اوراقك البيضاء
ما تكتبُ من امال في السطرِ
يداك
بكر