أرجوك حل وثاقي
واقتل عند أعتاب الفرقة ..ماتبقى من أشواقي
واعذرني إن أخلفتك عهدا.
فالقلب لا يرتجي منك بواقي.
بالأمس كنا ..بالأمس صرنا ....واليوم هنا.
وتلك الأيام في شأن الرحمن كمثل سواقي.
أذلك ما تبغي؟
وقد كنت الحليم في هواك ولا أبغى.
أنعي سواد العمر قبلك؟
أم أنعي حبيبا هان عليه فراقي
أرجوك حل وثاقي
وانعم بدفء البعد
والعن ما تبقى من أشواقي
لملم أشياءك كلها
واامر قلبك
يمنع فى محبتى معنة الاشراق
عذرا مولاتي
فالقيد بقلبي وتشهد أناتي
وتشهد طيور الصمت
ودموع الشوق وآخر بسماتي...
أتذكريها؟
يوما تعالت ضحكاتنا
وخشيت ان يموت القلب فيها
وظننا اننا قد امتلكنا أقدارنا
واننا بعنا ارث الهوى كى نشتريها
فقبض القلب وهوايا
وكل معنى قد ذاب فيها
ان استطعتى ان تشردى انت
فلتفعليها..
حلى وثاق روح بين جنبيك تملكيها
ان فعلتي...
لا خير في حياة
أنت..لست فيها
حينها سيحل وثاقك
ويفك وثاقى.
الشاعر خالد العطار

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 102 مشاهدة
نشرت فى 13 مايو 2015 بواسطة WWWkolElkhwater

مجلة كل الخواطر

WWWkolElkhwater
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

549,625