جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
محطة القطار
وقاعة الانتظار
حكايات وهموم
كل وليله
كل وقصته
يدخل هو بمعطفه الاسود
تتسارع نبضات قلبي
اعرف تحركاته
يجلس يفتح كتابه
رسائل الاحزان
لم يتتمه بعد
يجلس يقرأ
يقلب الصفحات
يعلن عن قدوم القطار
يغلق الكتاب
ويرفع راسه
انظر اليه خلسة
يتأمل بيتسم
ابتسامة خفيفة
وكان صادق الرافعي
اخبره سرا
كم كنت اتمني ان تكون لي
او ان يكون لي كتاب
فيحملني بين يداه
يركب القطار ويذهب
وسانتظره غدا
بمعطفه الاسود
امواج البحر