مجلة كل الخواطر:: يوم عَ الفيس :: بقلم المبدع الراقي أ / عبدالله السعيد

فاتِن قاعدَه ف يوم عَ الفيس
بالليل بَعْد الساعَه اثنين
كات مِتْضايقَه وقالِت ارَفَّه
عن نَفْسِىِ شوَيَّه ب مَقالين
فيه بَعْض الأعْضاء مَنشورهُم
بينَسِّينى الهَمّ ........ وفيه
ناس مَنْشورهُم بينَرْفِزْنِىِ
لأنّ مافيهْشِ ب نِكْلَه جِديد
كان فيه واحِد كاتِب شِعْر
وفاتِن هانِم مَدَحِت فيه
صاحبَك عَجَبُه المَدْح بتاعها
و رَدّ بذُوق الشُعَرا عليه
فاتِن سألِت : هل دَه شِعْرَك
ولَّلا انتا بتُنْشُر للغير ؟؟
قال لها : لأ .... دا الشِعْر بتاعى
وحَرْف ومَعْنَىَ أنا اللِّىِ تالِيِه
قالِت حِسَّك رائِع جِدَّاً
بَسّ انا حاسَّه انّ انتا حَزين
قالَّها عَنْدِك حَقّ ... انا فِعْلاً
أغْلَب جَوّ اشْعارِىِ كَئيب
قالِت ليه ؟؟ قال لها مِ الواقِع
مانتِيش شايفَه واقِعْنا عَجيب ؟؟
قالِت فِعْلاً بَسّ الشُعَرا
المَعْروف عنْهُم (ماتلومنيش
لو قُلْت انّ الأغْلَب منْهُم
فِعْلُه خلاف اللِّىِ بيحْكِيه )
والقُرآن بيقول الشُعَرا
بيتْبَعهُم دايماً غاويين
قال لها دُوُل مُش شُعَرا يا هانِم
دُوُل عُشاق بَهْوْ السَلاطين
واللِّىِ يمِدّ الإيد يدِّيهُم
بيْحُطُّوه ف العِلِّيِّين
وانْ نَفْس اللِّىِ ادَّاهُم مَرَّه
ف يوم ما ادَّاهُم كِبْدِىِ علِيِه
من أبْيات الذَمّ لِ حَدّ
ما يكْرَه يومُه المَخلوق فِيِه
لكِن هاوِىِ الشِعْر سيادتِك
مايهِمُّوش العائِد إيه
هُوَّا بيُرْصُد جِوَّا ابْياتُه
الواقِع والبُؤْس اللِّىِ مالِيِه
وعَشان كِدا أغْلبهُم فُقَرا
ومُشْ لاقيين الرُبْع جنيه
قالِت : وانتا ايش حالها جُيوبَك ؟؟؟
قال لها جيبى فَقِير كُحِّيت
بَسّ انا أغْنَى من اللِّىِ حاكِمْنِىِ
وأسْعَد مِ اللِّىِ معاه مَلايين
لجْل باقول الحَقَ و رِزْقِى
على الرَزَّاق رَبّ العالمين
بقلم / عبدالله السعيد