جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
صورٌ قلقةٌ جداً
...........................
لمسافةِ ألفِ لهفةٍ
ينهارُ عطش
اللقاء
يستبدل الحلم
أخر صوره
بفتوى النسيانِ
تضيع رغبتي
بمهاترات البعض
عندما يتسابق الشعر ..
هرولة الأسماء
اللامعة
وحدها النصوص
تستغفر الله
حدَّ
الخجل
أنا ما جئت
من أجلِ حضوةٍ
هي أكثر شيءٌ
يقيدني حدَّ التورط
التورط بمتملقٍ
مبتذلٍ
يعتنق الرخائص
أستطيع أن أزخرف
ما أشاء
من كلام ٍ
من قصائدٍ
ومن شعرٍ ..
لكن ..
ما الفائدة ..
إن أخترقه
الأبتذال
أو صار سلعةٌ
تبحثُ
عن شارٍ
كنتُ لأكتب
عن الحبِ
عن الفرحِ
عن اللقاءِ
حتى أشغلنا
طُغاة الأدب
عن الأسترسال ..
لست ملزما
بالعزف
على عود لغتي
فموسيقاكم
كأنها ربابة بدوي
لا تعرف غير
وتراً
واحداً
اللغة ..
مثل أمي
تحب كل الناس
وكل واحدٍ
يريد أمي
له
وحده
سأعقدُ صلحاً
بين
برنار والفراهيدي
ربما سأزوجهما
على بركة الشعر
ولتحتج
الملائكة أو السياب
كم أضحك
على جدالٍ
من أجلِ قصيدةٍ
يتهمُ شرفهاشاعرٌ
أو يغتصبُها ناقد
عندما شبعت من الضحك ...
رقصت كل القصائد
العاهرة
على موال الأغنية
فأستمعنا
بكلِ شغفٍ
أنا والخمر
لآخر ما حكتهُ
شهرزاد
لم يبق
سوى صوري
الكثيرة ...
الكثيرة
جداً ...
حدَّ
القلق.
"
"
مهند طالب هاشم