جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
لن تجذبني أنثى بعدكِ .. تغريدة بقلم المبدع / أحمد بيوميسيدتي .. رغم الشيب ..ورغم أعوامي الخمسين ..لم يتغير شيء ..مازال قلبي ينبض بالحب ..ولم يتوقف يوماً عن الخفقان ..ولم يتوقف حبر القلم الأزرق عن الجريان ..ولم يتوقف عصفور الشعر عن الطيران ..ولم يتوقف ملح البحر عن الذوبان ..فحين يكون الحب كبيراً سيدتي..والمحبوبة انثى مثلك ..لن يتحول هذا الحب إبداً ..إلى مجرد كذبة أول نيسان ..فأنا لا شيء يملأ عيني غيرك ..ولا يشغل تفكيري غيرك ..ولن تجذبني أنثى بعدك ..ولا يثير في نفسي الخوف إلا بُعدك ..لا أبحث عن إسم إمرأة ترافق إسمي غير إسمك ..حتى إني قد غيرت عنواني القديم ..فصار إسمك هو إسم الشارع والعنوان ..ومن كل عطور الدنيا لا يتعرف أنفى على عطراً غير عطرك ..وحتى وسادتي عند النوم لا يسكنها إلا طيفك ..ومن كل وجوه الناس في الشوارع والطرقات ..أنا لا أبحث في وجوه المارة إلا عن وجهك ..وما يسعدني سيدتي جداً ..أن أراني مرسوماً بالكحل على جفنك ..أو أن أغدو عصفوراً يبحث عن مخبأ في بؤبؤ عينيك ..أو أن تهديني قبلة فبل النوم فأنام سعيداً في حضنك ..وأن أفطر على فنجان قهوة صنعتيه بيديك ..وأن أكتب شعراً في شعرك ..وأن أكون حراً وأنا أداعب بكفي خصرك ..وأن أحمل كاميرا تصوير حديثة جداً ..وأخذ صورة سلفي وأنا أحضنك ..وأن أقبلك في صباح أحد الأعياد ..وأغازلك غزلاً مكشوفاً ..أحفظه من شعر الرواد ..وأن ألف العالم معك ..بلا باسبور وبلا تأشيرة وبلا تذاكر سفر ولاحتى زاد ..فعالمنا سيدتى كل الدنيا بلا اسوار وحدود. ..فتكوني مني كل نساء العالم وأنا آدم ..فأتعلم معك وفيك كيف يكون الحب بدائياً جداً ..فقط لإشباع الرغبة وإنجاب الأولاد ..أمسك يديك ونجري بالرغم من أعوامي الخمسين .. كالأطفال ..من قارة لقارة .. ومن وادي لواد ..فعالمنا مازال بكراً.. لم يسكنه .. بعد .. الأوغاد ..تغريدة عشق إسطورية .. بقلم المبدع احمد بيو مي