جَوِّزوها ف قاعدَه واحدَه
وبعد شَهْر اتطَلَّقِت
للِّىِ ما شافهاش وهِيَّا
عَشان فلوسُه اتجَوِّزِت
تِبْتِدى حكاية سلامَه
وهِنْد بنْت الشيخ جَلال
هِنْد كانِت بنْت شَقرا
مؤدَّبَه ف غاية الجَمال
شَعْرها بلون السَبايك
والقَوام طالِب وِصال
شابّ فارِس عَنْدُه زِنْد
يهِدّ ف صخور الجِبال
والِد الأإستاذ سلامه
لمَّا شاف الحُسْن قال
يسْلَم البيت اللِّىِ رَبَّا
المُهْرَه دِىِ لابْن الحَلال
راح لابوها بسُرعه فاتحُه
ولجل قِرْشُه الأبّ مال
تانى يوم راحوا وجابولها
الشَبْكَه وانْكَتَب الكِتاب
والعَريس قال ابعتوها
تعيش معايا ف الكِويت
هِنْد سافرِت لُه وظَنِّت
فيه مَحاسِن كِيت وكِيت
وامَّا سافرِت بَرَّا هانها
ب ضَرْب عَ الخَدّ وشِخيط
مُش مابينُه وبينها لكِنْ
وِسْط كلّ المَوجودين
ف الشَوارِع كان بيضْرَب
ف المَحِلات كان يهِيِن
وامَّا ييجى اصحابُه يعْرِض
لَحْمها عَ السَهرانين
هُوَّا يسْكَر والحَزينَه
تعانِىِ جوع السَكْرانين
دا ب لِسان صايع ينَبَّط
أو يحَسِّس بالإيدين
هِنْد شافِت من سَلامه
سلوك مُنافِىِ لأىّ دِيِن
قَرَّرِت تِرْجَع وتِنْهِىِ
القِصَّه وتقول كِلْمتين
يا اللِّىِ جاى خاطِب لبِنْتَك
مُش بتِعْرَف هُوَّا مِين
أصْلُه .. فَصْلُه .. سلوكُه ..
حاذِر فِ اخْتِيارَك حَبِّتين
واوْعا تِدِّىِ البِتّ إلا
لشَخْص عارِف طابعُه زِيِن
شَخْص يكْرِم لو يحِبّ
ولو كَرَه يكْرَه ب(دِيِن)
يَعنى ما يهينهاش ويفْضَل
فِ الخِصام راجِل رَزين
بقلم / عبدالله السعيد