جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
فِى نَهْجِ أهْلِ العِشقِ أبْدُو طَـائِعاً
فِى حُـــلَّةٍ تَهْدِى جَــمَالاً حُلَّــتِى
لَولا فَنَـــاءَ الوَحي كُنتُ أقُــــولها
وَحــــياً تَحَلّــتْ رَوحــــهَا وتَجَلَّتِ
لِأهِـيمُ فِى هَــامِ المَحَبّةِ خَاشِعاً
طَـــوَّافُ فِكْــــرٍ والحَجِيجُ بِحَضرتِى
أرنُـــو إلِى وَصْــلٍ كَاَنَّ وِصَـــــالَها
عَبق المَفازِ بِبطْنِ حجــازٍ ومَكَّــةِ
الشَّوق يَحشرُ فِى ضُلوعى عشقها
فَتتَواطئُ الأشواق ضــــلعا بضَلعَتى
قَسَماً لِأَنَّ العِشقَ صَــارَ مُحَاصــرى
ماضـــرّها لو حِين بَــــــرَّت وَفَّــتى
وَلهِـــى بِهَــا يَوم اللِقاءِ عَـــرَفتها
فِى عَهــدِ آدم كَانَ وَصْـلُ خَلِيلَتى
قِدَمَ الزَّمــانِ قَـــدِيمَة أِشــواقنا
فِى كلِّ حَـــال قد تكون حديثتِى
#الصافى