**
أنا المُعَذَّبُ فيكِ
أنا الهائمُ فى هواكِ
أنا المجروحُ .. وأنا المقتولُ
أنا الباحث عن نفسِهِ
في حناياكِ
أنا الممسوحُ ..
وأنا الممسوخُ
أنا من وجدَ ملامِحَهُ
في مُحيَّاكِ
أنا الأبْكمُ .. والأصمُّ
أنا الذي أنْطَقَتْهُ شفتاكِ
أنا التائهُ فى غَسَقِ الدجى
وكان دليلُهُ عيناكِ
أنا الضالُّ وأنا الحيرانُ
وأنا من نسيَ نفَسَهُ
وما استطاع أن ينساكِ
أنا الطريدُ وأنا الشريدُ
وليس له في الحياة إلاَّكِ
أنا الصَّبُّ وأنا المُتَيَّمُ
أنا من سقطَ شهيدا
لكي ينالَ رضاكِ
ن.ر
بقلم / نبيل رشاد