مجلة كل الخواطر:: في حضن أريكة :: بقلم المبدع الراقي أ / أحمد شاكر البدارين

بقلمي انا ...
البدارين احمد شاكر ...
........................................
في حضن اريكة ....
السماء ...
حين اسعرت نار ...
وقليل من الرماد ...
طفا على وجنتيها ...
قبلة حمراء ...
في يوم ما ...
كانت دمعه بيضاء ...
والحلم يغتسل بالثلج ...
في حضن الوساده ...
غفا اريج الشهد ...
فوق وجنتيها ...
وصعدت الى السماء ....
احلامها ....
فوق الغمام ...
نامت في حضن حلم جديد ...
ونبت اكليل الجبل ...
في الهواء ...
وعطش يلف ذاكرتي ...
يقتحم صوتي ...
يتمرد على انفاسي ...
ذاك الصوت الابي ...
ذاك الصوت الشجي ...
المكان عتمة ...
الليل زرقه ...
قالوا ان السكوت جوهره ...
ايها الليل المتساقط كسفا ...
من السماء ...
ايها البحر ...
المتغرغر ...
في كنوز اللهفة ...
خذ بيدي ...
وامسح من كشكولي ...
لون العتاب ...
نكهة العطش ...
اترك لي شيئا ...
خذ قلبي ...
وامضي ...
املؤه ....
بجواهر المستحيل ...
ويعز في الصمت الكلام ...
يعز في الخنوع الملام ...
وطني ..
بؤرة اشعاع ...
ونوره سهام تتربص ...
بحلم راكد ...
بانين صاعد ....
يحمله مركب لعائد ...
ثملا ....
بلا سكر ...
طربا ...
بلا صقيع ...
وبراكين الشوق اليك ...
طمرت ملامحه رماد ...
تهادت على جناح حلم ....
الحارات عطشى ...
الندب ظمأى ...
النداءات حيارى ...
السماء نثرت حروفها ...
رسمت احلامها ...
فوق الف طين وطين ...
هنا سقطت ملاءة حبيبة ...
هنا طمرها كلس الذاكره ...
هنا شق ركام فوق الحنين ...
حنينا ...وتلحف بشال ...
نقش فوقه تراث عشق ...
هنا تنهار اعمدة ...
العمتة ...
هنا تتهاوى زفرات الموغد ...
بدمع المكان ...
هنا غمست ساقي ...
الضوء في صوت ...
وردة حمراء ...
لمقاتل عائد ...
لحلم قالوا عنه بائد ...
وضو ء الشمس ....
بسخائه ...
يلملم دوائر الشوق...
فوق الماء ...
زرفة ...
بطوفان الاحلام ...
وجرح الحروف ...
بكت على دفتيه القصيده ...
وبات الجرح مؤلم ...
توشحت ارضي فضاءات ....
ودمع الكمان ...
يتضور احتراقا ...
فوق جرح نازف لوطني ....