((شاكيهُ البوادى))
أَتنهىَ الروح المغتالة عن الوصول الى قلبك وتُغَلقَ الابوابَ
.......مرت عشر سنوات عجاف تجوب فوق سمائى اسراب العذاب
تتهم اشواقك بالجنون لولههَا الضاله عن حدودى والاعتاب
...........سلوى ظُنونكَ ان تسرى اجنه غرامى فى غياهب السراب
تَقتاتُ فتات الأمل الساقط من كتف التمنى الشارد الأواب
............فلا تَضنُ على الميقات ان يهتدىَ الى وصالك البالغ الرقاب
وحيدةٌ من دون هواك فريسةٌ مُريدةٌ بين فكيَ يأسيَ والأنياب
......فهلا روضتَ البعاد المُشين طوعَ الهوى ليُثَاب به القلب ولا يهاب
وتكون لنا كرةٌ فى العشق تنير دروب التائهين عن سُبل الغياب
......فلا والله ما انا بالمُتناسيه حب صعيب جنونه زاد تُحمل به الاحقاب
فلتُعد لشاكية البوادى غراما شاقها والتاع لاجلها اترابها والأحباب
امل رفعت