تراتيل عشق وفرح ..
حزين جداً هذا المساء ..
والغيوم تتجمع في أحداقي شيئاً فشيئاً ..
فمن يعلمني كيف أحرر الدمعة ..
فتنزل من عيني مطراً أو سيلاً ..
آآه .. ما أثقل الدموع إذا ملئت يوماً مني العين ..
فهل يكفيك سيدتي إن أخبرتك الليلة ..
إن اللهفة صارت كفاً يخنق قلبي ..
وأن هذا القلب المرهق المحبوس داخل صدري ..
على المغفرة والتسامح قد صار عصياً ..
أحببتك سيدتي بعد ألف إمرأة قابلتهن قبلك ..
كلهن نكرات لا تستحق إحداهن مجرد ذكرى ..
فلا تلوميني إذا ان ظللت أحبك مادمت حياً ..
فمن أحب إمرأة مثلك لا يعرف إرهاقاً ولا يأساً ولا تعباً ..
فأمسياتي الحزينة بسببك أنتِ ..
قد صارت تراتيل عشق وفرحاً ..
سيدتي لتنجبني أمي عانت تسعة أشهر .. لأولد طفلاً ..
وجئت أنتِ وبنظرة خاطفة من عينيكِ أنجبتني رجلاً ..
رجلاً أحبك حد العشق ..
وصارت حياته مجرد أمل ..
أن يلتقيكِ من خلف أعين الناس والأقدار يوماً ..
فقط ليقبل يديك وشفتيك ويقول لكِ شكراً ويرحل ..
فذات يأس كنت معلق من قدمي ..
في إحدى شجيرات الحياة ..
أجرب كيف يكون الموت شنقاً ..
فقابلتك على ناصية السطر ..
وسحرتيني ومشيت معك مسحوراً مذهولاً ..
إلى إحدى الجزر البعيدة في عمق البحر ..
وهنالك في الغرام وفيك غرقت فوراً ..
وتحدثنا طويلاً حديثاً يشبه سحراً ..
فصوتك عميق جداً كأنه في عمق المحيط والبحر ..
فلنبرة صوتك سيدتي سحر الشرق والغرب معاً ..
وفوراً ثملت فأنت مني كالخمر المعتق منذ الآف السنين ..
مهما شربت منه ما شبعت فهو لا يروي الظمأ ..
فأروي ظمئي منكِ ولا تخافي ..
فالحب نهر عذب لا يجف أبداً ..
تغريدة عشق
آآه .. ما أثقل الدموع إذا ملئت يوماً مني العين ..
فهل يكفيك سيدتي إن أخبرتك الليلة ..
إن اللهفة صارت كفاً يخنق قلبي ..
وأن هذا القلب المرهق المحبوس داخل صدري ..
على المغفرة والتسامح قد صار عصياً ..
أحببتك سيدتي بعد ألف إمرأة قابلتهن قبلك ..
كلهن نكرات لا تستحق إحداهن مجرد ذكرى ..
فلا تلوميني إذا ان ظللت أحبك مادمت حياً ..
فمن أحب إمرأة مثلك لا يعرف إرهاقاً ولا يأساً ولا تعباً ..
فأمسياتي الحزينة بسببك أنتِ ..
قد صارت تراتيل عشق وفرحاً ..
سيدتي لتنجبني أمي عانت تسعة أشهر .. لأولد طفلاً ..
وجئت أنتِ وبنظرة خاطفة من عينيكِ أنجبتني رجلاً ..
رجلاً أحبك حد العشق ..
وصارت حياته مجرد أمل ..
أن يلتقيكِ من خلف أعين الناس والأقدار يوماً ..
فقط ليقبل يديك وشفتيك ويقول لكِ شكراً ويرحل ..
فذات يأس كنت معلق من قدمي ..
في إحدى شجيرات الحياة ..
أجرب كيف يكون الموت شنقاً ..
فقابلتك على ناصية السطر ..
وسحرتيني ومشيت معك مسحوراً مذهولاً ..
إلى إحدى الجزر البعيدة في عمق البحر ..
وهنالك في الغرام وفيك غرقت فوراً ..
وتحدثنا طويلاً حديثاً يشبه سحراً ..
فصوتك عميق جداً كأنه في عمق المحيط والبحر ..
فلنبرة صوتك سيدتي سحر الشرق والغرب معاً ..
وفوراً ثملت فأنت مني كالخمر المعتق منذ الآف السنين ..
مهما شربت منه ما شبعت فهو لا يروي الظمأ ..
فأروي ظمئي منكِ ولا تخافي ..
فالحب نهر عذب لا يجف أبداً ..
تغريدة عشق
.. بقلم المبدع / أحمد بيومي