لَيْلهُ حُبّ
بقـــــلم تَامُر النَقِيب
__________
ذات الحَسَن
وَذات السَحْر
وَذات العِشْق
ذاتِيّ وَأَشْواقِي وَكَيانِي
وَمَلاذ القَلْب
أَسْهَر فِي عَيْنَيْكِ لَيالِي
أَسْتَجْدِيكِ بَكَّلَ خَيّالَيْ
أُنْظُرْ فِي المِرْآَة
أَراكِ بِلُهُفهُ حُبّ
أَمْسكَ قَلَمِيّ
وَأَكْتُب شِعْراً فِي عَيْنَيْكِ
يَنْهَض عُودِي
يَعْزُف لَحِناً بَيْنَ يَدِيكِ
تَتَراقَص كُلّ الجدارن
يَهْتَزّ بِعُنْف الوِجْدان
تَتَناسَى كُلّ الأَحْزان
ثَمَّ بِقَلْبِي أُنادَى عَلَيكِ
أَنَت ٱِمْرَأَة .
تَتَلاطَم أَمْواجِي بِبَحْركِ
أَسْبَح عَمْداً
أَغْرَق شَوْقاً
تَأْخُذنِي أَمْواج البَحْر
ترْمَى بِجَسَدِي أَوَّلَ شَطّكِ
فَرِياح الحُبّ سَتُرْهِقنِي
إِن لِمَ أَغْفُو لَحَظّه بِصَدْركِ
يا سَيِّدتِي
وَيا مُلْهَمتِي
أَضْرِب كُلّ عَوارِض خَصْرك
أَنَت ياذات السَحْر الأَحْمَر
أَنَت ٱِمْرَأَة لَن تَتَكَرَّر
لِسَماء العِشْق إِذا نَظَرت
فَسَحّابهُ أَشْواقِي سَتُمْطَر
أَنَت ٱِمْرَأَة
حِين أُسافِر فِي عَيْنَيْها
أَشْعَر أَنَى أُبْحِر أُشَهِّر
ٱِمْرَأَة بِطَهارَة عابِد
إِن وَطِئتَ ساقَيْها بِأَرْضِيّ
فَرِمال صَحْرائِيّ سَتَخْضَرّ
أَنَت ٱِمْرَأتِي
أَنا مَن أُعَشِّق
ياســـيدتى
بِحُبَك أُحْرِق
أَنا لِمَ يَحْدُث أَبَدا منَى
فِي عَشَّقَ أمرأه أن أَُشْنق
لَكُنَى بِبَحْركِ سَيِّدتِي
يُسْعِدنِي دَوْماً إِن أغْرِق
فَأَنا رِجْل
أُسَّسَ فِيكِ كُلّ الحُبّ
وَأُزَيِّن أَشْعارِي بأسمك
أَسْعَدَ إِن أَصْبَحَت أَسِيرا
داخِلَ قَلَبَك
أكْتِب كُلّ تارِيخ العِشْق
فَوْقِ القَمَر وَتَحْتُ البَحْر
أَرْسُم وَجْهكِ
فَوْقِ كَفُوف نَسّاء الدُنْيا
وَأَرْسُم وَجْهِي
بِخُصَلهُ شِعْركِ
فَأَنا مُنْتَظِر مَوْلاتِي
أَصْبَحَ قَدَّرَك
أَمِّلكُ فِيكِ كُلّ كِيانك
وَأَبْقَى لِأَجْلك
وَأُعِيدَ كُتّابهُ مِيلادِي
حِين أُكَوِّن بِضَمّهُ حِضنَك
أَنَتِ ٱِمْرَأَة
لُستِ كَأَيّ ٱِمْرَأَة أُخْرى
فَسَأُدْخَل مِحْرابكِ أَنَتِ
وَأُعَيِّش العُمْر عَلَى نَهَجّك
اااااه مَن سَيَدْة مَلَكتِ قَلْبِي
إِن لِمَ تَرَضَّي أُكَوِّن آلِيّكِ
لَن يَأْخُذكِ أَحَدّا مِني
وَسَيَنْظُر قَلْبِي فِي أَمْرَك
وَأُقَيِّم مُحَكَّمهُ عَلِيّا
بإسم الحُبّ داخِلَ قَلَبَك
وَسَأَدْفَع لِلقاضِي لِيَحْكُم بَيْنِيّ وَبَيِّنكِ
يَحكُم أَنَى
أقَضَّى لَيْلهُ حُبّ مَعَكِ
يَسْعَى فِيها جَسَدَيْ لَقَتَّلَكِ
,,,,, تـــــــــــامر النقــــــــيب ,,,,,,