جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
فداء
كنت كالوردة فــــى ربــــــيعها
آن لها الزواج ومنح رحــــــيقها
آتانى الفراش من كـــــــل فج
يريد الوصال والفــــــــــــوز بها
..
عاش الغصن ما مــــلّ حملى
وكأنى ملكة رشــــيدة العـقلِ
كانت لى أم وخــــــــــير أرض
تحفظ الرى تروينى دون مــللِ
..
كبرت الأغصان وضعف عـــودها
حزنت مراراً على ضـــــــــعفها
أردت أضحى من أجلها بروحى
أكون كبش فــــــــــــــــداءٍ لها
..
قبلت دون حب الحاح قــــولها
علِّ أوفر حزن بعـــــــــــــــينها
أحسست بفعلى بـــــــرا لها
يريح الفؤاد لها ولغــــــــصنها
..
منحت رحيقى لظلٍ غـــــريبٍ
ارتشفنى عنوة وما كان حبيب
ولا بالود احتال رشفـــــــــــى
عرفت الألــــــــم وذل النحيب
..
غصة بقلبى عنـــهم أخفيتها
وفرحـــــى أمثل وما شكوتها
علِ أعـــــــيش مثالية كأمى
حين كـــــــنت صغيرة ورأيتها
..
كنت المطيعة ذات الـــــنهى
ولأســـــــــرار بيته كالسهى
أتقــــــــــــى الله وأرد غيبته
علِّ أنال سدرة المنتــــــهى
أسماء محمد محمد ( لآلىء منسيه )