إلى سيدة المطر
افتحى نوافذك يا سيدتى، فأنا لازلت فى انتظار أن أقبل جبينك حين تطلين منها 
كم احلم بتلك الرحلة التى سأنساب فيها عبر جبينك ثم ألثم فى ود وجنتك الوردية حتى استقر على شفيكى ثم أتبخر من حرارة ذلك اللقاء
سيدتى ... كم يقتلنى الانتظار فافتحى نوافذك كما اعتدتى واستقبلى شوقى ولهفى بابتسامتك المعهودة وابدأى معى رحلة الحلم الجميل
انا يا سيدتى عاشق قديم من تلك الأرض التى تقبع خلف جبال الحزن ... كم ذقت أهوال الوجع فى صمت عندما باعدت بينى وبينك الأيام فصارت أيامى بلا هدف سوي رؤياكى ... كم حلمت مرارا بتفاصيل وجهك ... بتباريح روحك... وبأريج ابتسامتك ... كم داهمتنى صقور الهواجس أن لا أراكى مجددا ... فقد كنت أفرح حين أراكى تعبثين فى مرح تحت المطر .. كان يبلل وجهك الطفولى ويغزو ضفائرك وأنتى تضحكين ... كم كنت أغار من المطر الذى يلمس يديكى ووجهك بلا تحفظ .. وحلمت عندها أن أصبح قطرة مطر 
والآن أنا انتظرك كى نمرح معا .... فافتحى نوافذك 
إمضاء 
قطرة مطر
والآن أنا انتظرك كى نمرح معا .... فافتحى نوافذك 
إمضاء 
قطرة مطر

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 169 مشاهدة

مجلة كل الخواطر

WWWkolElkhwater
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

548,379