تفارقني أحلامي راحلة عني 
و ذاك في غفلة مني 
لتنكسر أمواج الأمل فقدا على شطآن الرحيل 
أبحث عنها فأجدني على عتباتها باكية 
حزنا إستوطن مني الفؤاد إحساسا 
بمن كان عطرا لأيامي 
فأصبح المصدر لآلامي 
سيدي فلتغادرني بأمان 
لأني لن أرحل منك بل سأسكنك الوجدان 
ذكرى طيف يكتبها الزمان 
هنا ولد حبك و هنا مات 
و هنا أدمنتك حين البعد حتى الذوبان 
فلا تأسى على فراق يخلو من أحزان 
هي الروح تحترق وجدا 
و النبض في حالة هذيان 
صدقا لا أعلم هل أكتبك الحاضر غيابا أم ماضٍ 
بتفاصيله أوقف الزمان على بابه و أغرق المكان

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 73 مشاهدة
نشرت فى 7 إبريل 2015 بواسطة WWWkolElkhwater

مجلة كل الخواطر

WWWkolElkhwater
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

541,808