أيها الغدير مهلا
كم شربنا من نسيم الحب عندك
واستبقنا
فوق صهوات الخيال
ومددنا فى ارتعاش عابثين
بشعيرات الدلال
وكأنا نتوحد
فى عبير الورد ضوعا
أو أناشيد البلابل
فكبرنا لحن عشق لا يضاهى
وملأنا كل أرض
بالسنابل
بين صحو ناصع
أو غياب مجهد
بين الرسائل
أى نفس أرتديها
كقطار لا يكف عن رحيل
أى قلب يختبىء
فى مراعى الوجد
أوشراعات الفصول
كان سحرا فى لقاء
ككؤوس النور تشرق
بالوصول
وموائد للحنين نهتبلها
نعتصرها
فى شجون
كنا نلهو كالطيور
فى سماء الحب نشوى
بالجنون
نستخف الروح شئنا
ويعتقنا الأنين
أيها الغدير كنت
كمخاض لكلينا
فأبينا أن نكون
غير سحب ماطرات
نستفىء بالجمال الحلو
وشجيرات اللغات
نهمى حينا
نصرخ حينا
لا تكبلنا قيود
أو يفرقنا الشتات
كنا عمرا مستفزا
بالهوى
كنا بحرا مائجا
ومراكب للجوى
كنا شطا مانحا
قبلات شوق
قد عناها المحتوى
كنا ياسمين الجنائن
فيح حسن
للسكارى
والندامى
ونداءات العيون
كنا ملاحم يستنير بها
الباحثون عن الفتون
كنا كوادر للحمائم
بهديل لايبارى
فى الشجون
نشرت فى 7 إبريل 2015
بواسطة WWWkolElkhwater
مجلة كل الخواطر
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
549,305