كفاكم انقساما و انهزاما يا عرب
==================
فنحن من نهاية الزمان نقترب
تشتتم فعدتم أغرابا متعادين كما بدأتم
تحكمكم المصالح و فيكم تتحكم
افيقوا ....... و استفيقوا ......
فالشعوب عليكم تتكالب
و بكم قوى الشر تتلاعب
يختلقون بكم الجاني
فتكونون بالنهاية الجاني
و المجني عليكم
كفاكم ذهولا و خنوعا
أم سننتظر أكثر
و إلى متى ,,,,, هل حين
يخبرنا فيه الشجر عن عدونا
كما رسولنا عليه الصلاة و السلام
قد أخبر ........
============
فالحقيقة بائنة
كما شعاع الشمس تسطع
أم أنكم بتم تستلذون سوء حالكم
و به باتت أنفسكم تقنع
الضحية هي الشعوب ضعيفة
دماؤها ضريبة للمناصب تُدْفَع
بغية نهضة و نصر أمنيةً بها
تحلم و لها على أيديكم تتوقع
===============
نتناحر تناحر الأعداء
و نحن بالإسلام إخوة و أقرباء
نسينا أن المسلم أخ المسلم
و حين يصاب أخيك بملمة
فرضا عيناك له تدمع
تلك ليست بالشفقة منك عليه
و لكن ذاك واجبك تجاه أخ
بنفسك و مالك عنه تدافع
=============
أين تاريخ الأمجاد و العزة
ذاك سؤال البداية ؟؟؟؟
موجع أن تضيع أمة الحضارة
و ماضيها يُسلَب، تُنْتهك محرماتها
و مقدساتها تُغتَصب
نبكي سائلين أين القدس فينا
يا مسرى رسول العرب
نسأل الله بطهرك و نحن العاجزين
أن تحمينا ..........
نبكي حاضرا ذليلا و مُستقبلا
بالبشائر مُرتَقب
يا أمة هانت و للذل استكانت
متى النهوض اخبريني
و علامات القيامة قد بانت
سفيه فينا يتحكم
و يتاجر بالدين و بالظلم يحكم
تلك السنين الخداعات
ها نحن نعيشها
فالأمين خائن و الصادق كاذب
و الرويبضة فينا أصبح مُحَكَّمْ
============
متى يا أمة حكمت بالعدل
عن العيون ستُكْشَفُ غشاوة الظلم
رب البرية عادلا لن يرضى به
و إن كان من مسلم
فللمظلوم و لو بعد حين سينتصر
ذاك الحق شرعتنا من أجله
فحسب النُفوس و الدماء تُبذَل
و الرايات تُرفَع ...........
===================
لـ : منيرة الغانمي ـ تونس
==================