أحبائي
***
فصحي
أري فيكم أحبائي === ذهاب الهم والدائي
فما للقلب من وطنٍ === سوي أنتم أحبائي
فأنتم روحي من نفسي === وأنتم مني أعضائي
فأسعد حين ألقاكم === وأجمع كل أشلائي
ويأتي النور يهديني === وأسمو فوق أخطائي
وأسعي بين أيديكم === كما أحنو إلي المائي
وتهفو العين أشواقا === وأصبر رغم أهوائي
رياض الذكر يجمعنا === وأهل الذكر عظمائي
ونور العلم يحينا === وأهل العلم أحيائي
أري فيكم أحبائي === رفاق الدرب رحمائي
عزمنا أننا نبقي === نعيش الدهر شرفائي
جنود الحق لا نهدأ === لأ جل الحق اُمنائي
ففي الفردوس موعدنا === إذا ما متنا شهدائي
إذا عظمّنا قبلتنا === كراما نحيا سعدائي
تبرأ منا أقواما === علي جهلٍ وإعلائي
و قد أعماهم الكبر === وعنهم ضلّ جهلائي
فيا من تَتدَّعي علماً === تعيب منّا عظمائي
فقد أصابك المرض === وقد يُمِيتُك الدائي
فيا من تَتدَّعي زوراً === اسأت فَهم علمائي
الآ تستشعر الخجل === فأهل العلم اُمنائي
الآ يا هذا فلتبكِ === دموع الذنب بدمائي
وعوّد نفسك الخير === وطهر منها كالمائي
وبالأموال لا تبخل === إذا ما ضن بخلائي
تهون النفس والدنيا === ويعلو الدين أعدائي
وتبقي راية الحق === في دنيا المجد عليائي
****
بقلم \ طه ابراهيم
فصحي
أري فيكم أحبائي === ذهاب الهم والدائي
فما للقلب من وطنٍ === سوي أنتم أحبائي
فأنتم روحي من نفسي === وأنتم مني أعضائي
فأسعد حين ألقاكم === وأجمع كل أشلائي
ويأتي النور يهديني === وأسمو فوق أخطائي
وأسعي بين أيديكم === كما أحنو إلي المائي
وتهفو العين أشواقا === وأصبر رغم أهوائي
رياض الذكر يجمعنا === وأهل الذكر عظمائي
ونور العلم يحينا === وأهل العلم أحيائي
أري فيكم أحبائي === رفاق الدرب رحمائي
عزمنا أننا نبقي === نعيش الدهر شرفائي
جنود الحق لا نهدأ === لأ جل الحق اُمنائي
ففي الفردوس موعدنا === إذا ما متنا شهدائي
إذا عظمّنا قبلتنا === كراما نحيا سعدائي
تبرأ منا أقواما === علي جهلٍ وإعلائي
و قد أعماهم الكبر === وعنهم ضلّ جهلائي
فيا من تَتدَّعي علماً === تعيب منّا عظمائي
فقد أصابك المرض === وقد يُمِيتُك الدائي
فيا من تَتدَّعي زوراً === اسأت فَهم علمائي
الآ تستشعر الخجل === فأهل العلم اُمنائي
الآ يا هذا فلتبكِ === دموع الذنب بدمائي
وعوّد نفسك الخير === وطهر منها كالمائي
وبالأموال لا تبخل === إذا ما ضن بخلائي
تهون النفس والدنيا === ويعلو الدين أعدائي
وتبقي راية الحق === في دنيا المجد عليائي
****
بقلم \ طه ابراهيم