خاطرة
..ماضٍ ليس لهُ عُنوان..
بحثتُ في سراديب نفسي و سلكت دروب الذكريات.
هرولت لأجمع تلك المبعثرات و أدنو من الرفات.
لعلني أجد ضالتي وأعرف من أنا من هؤلاء.
وقفت لأستريح من عبثي في تلك المتناقضات .
فذكرياتي كثيرة ..مشتته .. متفرقة.
وبعضها ممزق ويغلب عليه الوهن والإعياء.
وإذا بي في ربوع الماضي أجد ضالتي وميضا لضوء يأتي من بعيد ويقترب حد اقترابي من ذاتي. 
وجدته يلقي بنفسه فوق حلم قديم.
ويحول بيني وبين كل شىئ إلا النور .
ليجبر عيني ألا تري أحد سواه.ونظرت خلاله وكأنه مرآة روحي.
فضممت حلمي واسترحت، عانقت طيفه طويلا في ليالي البرد.أناجيه أن يعود.
أن يرافقني في رحلة البحث عن الذات، علني أجد الطريق.
ولكنه أبى أن يعود رغم رجائي واحتياجي .
وتركني كما أنا في ظلمة يأسي وضياعي.
أولي الأدبار نحو ماضي سحيق،ليس له عنوان.
..
بقلمي 
أحمد الأكشر

 

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 28 مشاهدة

مجلة كل الخواطر

WWWkolElkhwater
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

549,333