أشكو للبشر
كنتُ أشكو للبشر
فخذلني الدمع من القهر
اليوم لامفر منك ياورق
سأنحت أحزاني بقلمٍ
ولتكن كالنهر الجاري
قصائدي لاتنتهي
حتى تجري اشجاني
بعيداً عن كياني
فرفقاً بصرخه جروحي
واجتياج شروحي فيها
خيبات المحبوب شربتها
بقدح الخمورِ يانوبات جنوني
لا أملك الا حبر المقل
وسطور تهز الوجدان بصبر
للحزنِ مدينة عنوانها انا
وللغياب لعنه يُمحيها
حضوري بين الحروفِ
بقلمى .. علاء يوسف