(التنورة)
قلبى يرتعد عشقا كلما حل على ولهى طيفك بعيونه الشاردة
تنتابنى نوبات صرع من الحب باردة .. ثلوج لجبهتى مباغته
رئتى لا تتسع لهذا الشهيق والزفير المتصارع بين ثنايا صدرى
فى شكل متواليات متضاربه
تطيح بخاطرى ضوضاء ذكراك الملتهبة المشاغبه الصاخبه
تنقب حروف اسمك بمعولها فى جوالى عن نغماتها المصاحبه
فانا خنجر فى جنون قصيدتك التى هى بالحضور والغياب مهجنة
او ربما جنين مصيره التوحد حال خروجه الى ينابيع الحياة ليرتوى
من جفاف انهارى الصامته
حيرتى تنصب حلقات الذكر فى حجرتى
صوفيتى فى هواك تدور مع تنورة الراقص بها وتُنصت للمنشدين
المرتلين فى هواك ايقونتى البائسه
مشكاة روحى مع بوح الحضرة هادئه مرطبه برضاب امل وعرق
امنيات من الوجود هاربه
علقت بعض تمتمات خرجت فارة من فم ألمى بذيل التنورة وهى فى
الهواء متطايرة
صوت ضميرك لاح عبر الافق يهل مترنحا ..يطيح براسه يمينا ويسارا
ينضم للمتواليه
فهلا ايقظته الان من قبل ان يختفى مع الوان التنورة المزركشه
ليتذكر ..ان امطار غيرتى لم تكن حارقه بما يكفى كى تشعل انواؤك
الغاضبه
وتعتصر عشقُنا البرى بين رحا الجنون والصاعقة
مازلتُ فى انتظار انقشاع الغيمه
قد تجود بقطرات من مصالحة القدر ..
او يحرق البرق الوان التنورة المتوهجة بسكراتها الاخيرة المُتَحشرجَه
امل رفعت
تنتابنى نوبات صرع من الحب باردة .. ثلوج لجبهتى مباغته
رئتى لا تتسع لهذا الشهيق والزفير المتصارع بين ثنايا صدرى
فى شكل متواليات متضاربه
تطيح بخاطرى ضوضاء ذكراك الملتهبة المشاغبه الصاخبه
تنقب حروف اسمك بمعولها فى جوالى عن نغماتها المصاحبه
فانا خنجر فى جنون قصيدتك التى هى بالحضور والغياب مهجنة
او ربما جنين مصيره التوحد حال خروجه الى ينابيع الحياة ليرتوى
من جفاف انهارى الصامته
حيرتى تنصب حلقات الذكر فى حجرتى
صوفيتى فى هواك تدور مع تنورة الراقص بها وتُنصت للمنشدين
المرتلين فى هواك ايقونتى البائسه
مشكاة روحى مع بوح الحضرة هادئه مرطبه برضاب امل وعرق
امنيات من الوجود هاربه
علقت بعض تمتمات خرجت فارة من فم ألمى بذيل التنورة وهى فى
الهواء متطايرة
صوت ضميرك لاح عبر الافق يهل مترنحا ..يطيح براسه يمينا ويسارا
ينضم للمتواليه
فهلا ايقظته الان من قبل ان يختفى مع الوان التنورة المزركشه
ليتذكر ..ان امطار غيرتى لم تكن حارقه بما يكفى كى تشعل انواؤك
الغاضبه
وتعتصر عشقُنا البرى بين رحا الجنون والصاعقة
مازلتُ فى انتظار انقشاع الغيمه
قد تجود بقطرات من مصالحة القدر ..
او يحرق البرق الوان التنورة المتوهجة بسكراتها الاخيرة المُتَحشرجَه
امل رفعت