شوق وانين :
تعالي نتَقَلَّبُ بين ذاك الشوق
وذاك الأمل العليل..
تعاليْ..و دعيني أعانق العلياء
وأرشُف الشهد من الثغر الجميل
يا سيدة النساء لا تغادريني
دعي طُهْرَكِ يتساقط مطرا
على فرحي الهزيل
فالشوق يحاصر ذاكرتي
ويرتكب المذابح في الحنين
اني احبك ..وما بقلبي وطن
مُلَطَّخٌ بوجع الرحيل
لا تدعي عتمة الليل تسيل
وتغفو على عتبة حلمي اليتيم
إقتربي..واتركيني أَقْتَلِعُ ذاك الخجل اللعين
سأَتمادى وأسرق من عينيك
الآه و الأنين..
رُويدك يا فاتنتي
فقوافل عشقي ستغزو البيداءَ
وتغازل فيك الخِصْرَ العتيد
ستنمو ظفائر الهمس
في أحشاءك كالجنين
دعينا نُسَامر الليل و نغازل الفجر البعيد..
و إن شابتِ الجدائل
أَلْثِمُهَا بالهمس و بشوق السنين
إني أخشى عليك مِنِّي
حين اللقاء أَرْشُفُكِ كالنبيذ
لا تستغربي ، فان سألوكِ يوما عني
لما أنا على ناصِيَّةِ القلب حزين
أَجيبي و تَأَنَّقِي و اخْتصري
كان عاشقا و في حبي خليل
فهذا قلبي أُهديك إيَّاه
فليس لك في حبي بديل..
خربشات قلمي: