جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
( مواساتي لقيس )
يا قيس ذابت أمنياتك بين حبَّاتِ الرِّمال
يا قيس تلك حقيقة ؟ أم أنها أضحت خيال
*******
أوَما درَيْتَ بأنَّ ليلى العامريةَ بين أحضان الرِّجال
للهِ درُّكَ قيسنا أنت الإجابة والسؤال
*******
ضاعتْ بيوت شِعرِكَ هذه
فَصُغْتَها من تَعَابيرِ المُحال
*******
ورسمتَ ليلى فوقَ كل قصائدك
قد كنتَ ترسُمُ في خيال
*******
ووضعتَ في أحداقها كُحلاً بِسِنِّكَ
حتى تمااااادت بالجمال
*******
وكتبتَ في أهدابها
أسمى تعاليم المقال
*******
يا قيسُ حب العامريةَ بيننا
أنهى المجال
*******
من بعد موتك قيسنا
بدأ القتال
*******
كيف الكتابة والقراءة والرواية
بعد وصفكَ
إنها أثقال
*******
كيف التنبؤ بالقصيدةِ ، والتودد للحبيبةِ
إنه إشكال
*******
ورُغم هذا ما قرأنا قصائدك
بل إنها وهمٌ رؤى أطلاال
*******
سنقولُ نبني مثل قيسٍ عاشقٍ
ونُسابقُ الآمال
*******
لا لن يعودَ بن المُلوَّحِ بيننا
مهما انطوت أجيال
*******
عُمْرُ الأحبَّةِ قد مضى يا قيسنا
لكننا نهوى بلا آجال
*******
رَحَلَ الأحبةُ بيننا دهراً
لكنها أعمارُنا حبٌّ بلا ترحال
*******
أنتَ الأميرُ بين طياتِ الهوى
وكل ذكورنا أنثى بلا أشبال
ـــــــــــــــــــ
ــ أحمد حسيني أحمد ــ
تم التأليف من الساعه الواحد ظهرا وحتى الثانيه ظهرا
الخميس 2015/3/19
مصر ، الجيزه