يُقَالُ القَصَيدةُ وُلْدَ العَنَاء
وَفَمُّ القَصِيدةِ مِثْل السِّقَاء
تَرَاضَعُ حَرفِى بِلَاهُ عَنَاء
فَيَنْصَبُّ قَولِى عُذِيبُ العَطَاء
بِدُلوِى كُنْتُ أعَلّقْ دُعَاء
فَغَابَ الدُّعَاءُ وَجَفَّتْ دِلَاء
يُقَالُ القَصِيدةُ فَيضَ عَطَاء
لِمَنْ يَبتَغِيهَا بِمَوهِبَةٍ شَاء
فَيَخْتَالُ وَصْفا سَخِىّ العَطاء
فَيَلقِى نَعِيماً وَيَرقى سَمَاء
يُجَالس نُجُوماُ وَبَدراً مُنِيرا
فَلِلهِ دَرُّ مَحَافِلِ الشّعَراء
#الصافى