سيدة قلمى ومداد أشعارى ……. بقلم رداء الحداد ( يحيي )
...................................
نجمة أنتِ فى مدار الكون عاليةً ودرةً فــوق تاج النساء …
هـــلاَّ ترفقتــى بعاشـق أمسى بين العاشقيـن غريـبُ ….
حينما التقيت عيناكِ أقسمت أن أعرج إليكِ عبر مدارج السماء
فلا تظنــى أننى سأرفع الرايات البيض وأعلن استسلامــى ..
فلن أمـلَّ ولـن أهــدأ حتـى أكــون منـكِ قريــبُ ….
أيــا سيدتى …
أعلم أننى لسـتُ هذا الفارس الذى يراود أمنياتـــك ..
ولكننى أشعر أنى هذا الناسك فى محراب عينبــكِ ..
أميرة أقلامى .. وسيدة أحلامى
صفحة شاعرية الآن بين يديكِ أبدأها…فلتسمحى أن يكون أول حروفها أحبك
احتاجك حضناً دافئاً .. وقلباً حانياً … فلتقتربى ولتدنو منى..
فهل تسمع نبضاتى..هل تسمعى همساتى
أجيبى يا سيدتى ..
هل سمعتى غير لوعتى وأناتى
هلاَّ أدركتى احتضارات أنفاسى
سيدتى ..
لا تسألينى من أنت ..؟ .….فأنا من جهل الكُلُّ إلاكِ
أنا فكرةٌ سابحة فى عنان السماء يراودها يوم رؤياكِ
أنا لحن ينشــد من أوتـار العاشقين تراتيـل الغــــرام
سيدتى …
هذى حروفى قد بُحتُ بها بين شوق ولهفة…
هــذه هـــى كــل أســــرارى وأوراقـــــــــى..
قلبى إليكى غدا طائراً يعلن حُبــه للسمــاء…
فراشة حائمـــة بيـــن أزاهيـرى وأغصانــى...
سيدتى …
ما أجمل الحديث حين أنظر إلى عينيكِ
ما أروع المفردات .. وما أبدع الكلمات عندما تتساقط كالدر من ثنياكِ
ليتنى الآن حواليكى أسامر بين النسيم نجم الليالــى…
ليتنى الآن بين يديكى أذوب وأغدو أسير بين حنيــــاكِ…
أتدرين كم أنا أحبك…؟
فدعينى أسبح فى بحار عينيكِ فإنى متيمٌ
ولتعذرينى إذا مـــا اقتربـت من شفتيـــــكِ
أميرة قلمى ومداد روحى ..
صعبٌ على القلب أن يعيش بدون هواكِ
فامنحينى فرصة كى أعبر إلى بر محياكِ
وددت لو كنتِ تسمحين يا سيدة قلمى ومداد أشعارى
……………….
بقلم / رداء الحداد ( يحيي)