جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
( شيء من خواطر )
أُحاكي ليْلِي مُحمَّلاً بأعباء الخُطى
ولا أدري هل بزغ فجري أم تمادت بيا الرؤى
فما أقسى الجراح فى القلبِ
والعين يملأها البُكا
فإن أردتُ أن أكتبَ كتبتُ
وما بَلَّ صوْتِيَ الحادي الصَّدى
ودائماً أشكو سقمي لحبيبٍ طعنني بالمهى
إلهي جلَّت ذنوبي فامحُها يا سيدي
فبحرُ قصائدي ونثائري لا ينتهي
ولا أستعينُ بفكرِ أحدٍ إنني
أخشى الملام من البحور بداخلي
ظننتُ أني نائم لكنني
أحكي مع الليلِ البهيم ، وأوجُعي ......
ــ أحمد حسيني أحمد ــ
الساعه الرابعه عصراً 2015/3/16
الجيزه ــ مصر