جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ايا هذا الصباح
كل ما فيك يقتلني
اشراقة شمسك
سماؤك المتلبدة
وزخات المطر تقتلني
الحنين يغتالني
بكل صباح
يحملني بين ثناياه وياخذني
يبعثرني
بين حقول الليلك
ينثرني بين الاقحوان
ويزرعني
بارض الشوق جذرا
ويحصدني
اذا ما اينع الثمر
غربتي تقتلني
مفاتيحي التي احملها
مفتاح باب الدار
دوما يذكرني
ويتردد في مسامعي صدى
لست اجهله
اين الاحبة
اين الخلان اين هم
اين.....
واين انا
ومازال السؤال يقتلني
ومازال الشوق يرديني
ومازالت الذكرى تراودني
عن وطن
امتدت جذوره في شرايني
عن حب تشعب بجسدي
حتى الانامل باتت تحاكيني
اما اشتقت
اما زارك بيوم حنينا
ويبقى ذاك النبض يشجيني
انا
انا جسد بلا معنى
انا جدباء ارض بقحط السنين
انا المنفى
فاي مجنون ..ذلك الذي اختار منفاي
واي جاهل
اعتد ليدخل ارض البراكين
ولكن
مازلت اسمع
همس الحب يشجيني
يناديني
انا وطن لكل عاشق
وانت بنارك
احرقت العاشقين
هلم الي
تعال
لاطبع على جبينك
قبلة الشوق
واقول لها
ايا ارض الشوق ضميني
وان كنت رفاة
اعصريني
واحتويني
فاني ببعدك البرد يقتلني
واوي رفاتي
بطهر ترابك دثرين
انا العاصي
انا الجاحد كنت
والان قد تبت
فتقبلي توبتي
واويني
الفظيني
كما يلفظ البحر ميتته
ان ارتضيت غيرك موطن
ان ارتضيت بحاكم نذل
ان ارتضيت
من يسن دستوره السكين
من نصب عرشه على جماجم الاطفال
وبجمجمة طفلي ييشرب
ويصرخ
ارفع كاسك
ويداه تخضبت بلون دمي
الفظيني ان كنت بيوم امعة
واويني ان كنت لنفسي السيد
واغفري بالله جحودي وعصياني
حاحجز تذكرتي
وضبت امتعتي
واتخذت القرار
الى بلد الشوق
يارياح الحب خذيني
مصطفى الاحمد.