ويح قلبي من عذاب يتلذذ به
وكأنه بات يعيش على عذابك
افتحي له حسابا ولا تهدري احزانه
عله القدر ينصفه يوما لتري كم له
من الحزن في حسابك
لا تغلقي الابواب سيدتي
فما زال هذا الشجون ينتظر جوابك
فكم من الدموع ذرفت حين قطع وصالك
وكم من حروف العشق نثرت على صفحاتك
وكم كتبت فيك الشعر ليلا فما كان يكتفي
من كلماتي كتابك
اواه يا ليلي الا تشهد كم نالني من عذابك
آه يا ليل الفراق ما اقساه عقابك
حين غابت شمس الدهر عني
واكتسى عالمي سوادك
لله اشكو هموم قلبي الذي ابتلاه جمالك
فغدى يشتعل شيبا
وما زال يعشق شبابك
الا ليت تلك النجمات تسمعني ندائك
الا ليتها ترحمني من اشواقك
الا ليتني لم انال من الدنيا شبئا
ونلت منها ما يكفيني من جوارك
رباه كم هذا البعد يؤلمني
ارحمني فما كنت الا عبدا من عبادك
عبدالرحمن ابو قصي/