عفواً سيدتي .. بقلم الكاتب / أحمد بيومي
عفواً سيدتي .. أنا مرهق ..
قد قررت الليلة أن أعيش حلمي أنا ..
ولم أعد مهتماً بمن سيشاركني فيه بعدكِ ..
وسأكتفي ببعض الأصدقاء .. ولن أبحث عن الحب بعدكِ ..
بل سأظل أبحث عن بعض الدفء ..
وأنا أعرف .. أن بعض الدفء ..
قد يأتينا على شكل رسالة أو سؤال عن الأحوال ..
فاسألي عني كلما أشتقتِ إلى حرفي وبعض الإحساس ..
وأقرئي كلماتي مع فنجان قهوة .. في إحدى إمسيات الشتاء الباردة ..
فأنا سيدتي كالقهوة تماماً لا تشرب وكذلك أنا لا أقرأ على عجل ..
فأحتسيني بهدوء و على مهل ..
فأنا صوت المذاق .. وصوت الرائحة ..
ومعي قد تعرفين معنى التأمل والفكر ..
وكأني فكرة كلما أرتشفتِ منها رشفة ..
تغلغلت في نفسك أكثر .. حتى أحتلك ..
فاكون في النهاية معطفك ..
ومن دفء يدي أرجوك لا تكتفي عند السلام ..
وتذكري دوماً بأن وجودي بجوارك .. قد يكفيكِ عن كل البشر ..
فوحدي من دون البشر من يرسم الإبتسامة على وجهك ..
ووحدي على السطر من يعطيكِ الأمل في الغد ..
فكوني بسيطة كزهرة خرجت تواً ..
تبحث عن الضوء من صخرة في قلبِ جبل ..
إذاً فلتعتبريني أنا هذا الجبل..
ولا تنظريني طويلاً من خلف النافذة أو من خلف شاشة الكمبيوتر ..
فقد أعود أو قد لا أعود أبداً ..
وتذكري أجمل الأشياء تأتي إلينا عندما نكف عن إنتظارها ..
أو عندما تأتينا على شكل القدر ..
وأنا أتمنى أن اكون لك سيدتي هذا القدر ..
فانت تستوطنين مني القلب رغم فقر اللقاء ..
ولهذا أنا مدين لهذا العالم المسحور ..
أن جمعنا يوماً في إحدى صفحاته ..
أحبك .. والأن كم أتمنى أن أملك القدرة أن أحتفظ بك ..
كأجمل لحظات عمري التي قضيناها معاً ..
أو حتى عبر صورة أخفيها عن عيون البشر ..
فأنا رغم سن عمري الخمسين ..
مازالت أعيش بقلب طفل لا يكره أحد ..
بل مازالت أعشق البدايات الجديدة فكل البدايات الجميلة ..
كما الملابس في اللبسة الأولى ..
نهتم بها كثيراً ونغرقها بالعطر ..
فكوني بدايتي الجديدة كل ليلة بل كوني لي الهواء والمطر ..
بل سأظل أبحث عن بعض الدفء ..
وأنا أعرف .. أن بعض الدفء ..
قد يأتينا على شكل رسالة أو سؤال عن الأحوال ..
فاسألي عني كلما أشتقتِ إلى حرفي وبعض الإحساس ..
وأقرئي كلماتي مع فنجان قهوة .. في إحدى إمسيات الشتاء الباردة ..
فأنا سيدتي كالقهوة تماماً لا تشرب وكذلك أنا لا أقرأ على عجل ..
فأحتسيني بهدوء و على مهل ..
فأنا صوت المذاق .. وصوت الرائحة ..
ومعي قد تعرفين معنى التأمل والفكر ..
وكأني فكرة كلما أرتشفتِ منها رشفة ..
تغلغلت في نفسك أكثر .. حتى أحتلك ..
فاكون في النهاية معطفك ..
ومن دفء يدي أرجوك لا تكتفي عند السلام ..
وتذكري دوماً بأن وجودي بجوارك .. قد يكفيكِ عن كل البشر ..
فوحدي من دون البشر من يرسم الإبتسامة على وجهك ..
ووحدي على السطر من يعطيكِ الأمل في الغد ..
فكوني بسيطة كزهرة خرجت تواً ..
تبحث عن الضوء من صخرة في قلبِ جبل ..
إذاً فلتعتبريني أنا هذا الجبل..
ولا تنظريني طويلاً من خلف النافذة أو من خلف شاشة الكمبيوتر ..
فقد أعود أو قد لا أعود أبداً ..
وتذكري أجمل الأشياء تأتي إلينا عندما نكف عن إنتظارها ..
أو عندما تأتينا على شكل القدر ..
وأنا أتمنى أن اكون لك سيدتي هذا القدر ..
فانت تستوطنين مني القلب رغم فقر اللقاء ..
ولهذا أنا مدين لهذا العالم المسحور ..
أن جمعنا يوماً في إحدى صفحاته ..
أحبك .. والأن كم أتمنى أن أملك القدرة أن أحتفظ بك ..
كأجمل لحظات عمري التي قضيناها معاً ..
أو حتى عبر صورة أخفيها عن عيون البشر ..
فأنا رغم سن عمري الخمسين ..
مازالت أعيش بقلب طفل لا يكره أحد ..
بل مازالت أعشق البدايات الجديدة فكل البدايات الجميلة ..
كما الملابس في اللبسة الأولى ..
نهتم بها كثيراً ونغرقها بالعطر ..
فكوني بدايتي الجديدة كل ليلة بل كوني لي الهواء والمطر ..