........(لقد ضاع عنواني).......................
لا تحدّثيني عن أمس فما زلت أحاول أن أداري أشجاني
ضاعت ليالي العمر في الرمسي...ما بين جرح وأحزاني
قلبي وعينك والأشواق بينهما
طال الطريق....وصعبته أزماني
ألهوا في درب ليس يسكنه...الا العذاب وشقاء حرماني
في الشوق تاه النبض من قلبي..حين تعثرت به الأماني
ذاد الظلام علينا حيث كان الليل
يخفي ضياء الفجر بدوي ألحاني
.مازلت أبحث عن ربوع الأمنيات في وطن يحرسه أيماني
لكني لم أهتدي إلي حلمي وضاعت بالظلام أثار أوطاني
جئنا الي الدرب والشوق يملائنا
عدنا بامفترقً....وضيعت عنواني
(أحمد عبد الرحمن صالح أحمد)