قولي لي ما الحل في تلك الأشجان
أشواقي قد عبرت كل جسور الهذيان
ومازال قلبي لا يعرف أي طريق يؤدي للنسيان
.ومازالت نفسي تعاني من نيران ذاك الحرمان
.لقد ودعت الحلم هناك حيث كان في الأكفان
.وتركت الأمل مسجون في قيود ظلام الأحزان
.ونزعت ما كان بداخلي من بقايا شعور أنسان
ولم أعد أعرف ما الزمان
ولا أدري أين ذاك الأمان
كيف ضاعت من قلبك.....اضواء تلك الأماني
وكيف اصبح حبك...نزيف لجراح كادت تملاني
حين كنت خالي بدونك كنت أعيش سلطاني
وبعد أن عرفتك كل شيئ بي يشتعل نيراني
داعني أرجوك...فلست أنت وطني ولا زماني
فحياتي أصبحت خليط حزن...ومزيج أشجاني