تُوت أرضي
.
يتوقفُ حائراً .. " أين أذهبُ بها .. ؟ "
يُعيدُ التَّأكُّد من توقيعِ الشاهدَينِ على ورقةٍ أمسكَ بها ..
يُواصِلُ قيادة سيارتِهِ الفارِهةِ باحِثاً عن مكانٍ في مدينتِهِ ..
وُجومُ أبنائِهِ و أحفادِهِ و صراخُ زوجتِه أشباحٌ تحجِبُ الرؤيا أمامَه
و لُعابُ شَهوةٍ يسيلُ مِن شفتيهِ كلما راح نَظَرهُ يتأمَّلُها ..
مراهِقةٌ جالسةٌ إلى جانبِهِ فَرِحَةٌ بالخلاصِ مِن عذابِ الخِيام .
( بسام الأشرم )
26 . 2 . 2015