جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
شعاع نور
بقلم إنجي مصطفى
حلقت الطيور المهاجرة
في السماء
لمع سحابها فرحاً
وزادت شمسها بريقا
وتراقصت نسمات الهواء
مع أجنحة تلك الطيور
هل من حق السماء
أن تتألم إذ بعدت
الطيور عنها
وعادت لغيومها
مرة أخرى
ﻻ تحزني يا سماء
فلكل فرحة بداية
ولكل حزن نهاية
فربما تعود الطيور
فبعد الشتاء القارص
ربيعاً يفوح عبيرا
وبعد سحابة الصيف
خريفا تتساقط فيه
أوراق اﻻشجار
هكذا هي الحياة
بين دمعة وابتسامه
ودوام كلاهما محال
فلكل نهاراً ليل
ولسواد الليل
نهار
وفي غضبك يا سماء
برقا ورعدا وعواصف
ثم تهطل أمطارك
التي يصفو الجو بعدها
لذا لا تتألمي
ولا تحزني
فدوام الحال محال
همس إنجي