جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
غزو الإرتباك
۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩ رؤية ۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩
هنا على هذا الشاطيء الذي يقع خلف أخر حدود مدائن الحصار أختنقت مني كلماتي ، فماتت في يدي قصيدتي ، تتهدم أيام الصحو في مدائن أخرى لا أراها ، و يطفو الرماد فوق الجفون ، كيف يضيىء هذا الأختلاف إذا لم تصطدم حجارة القسوة ببعضها ، كيف يصير العمر أخضر و هو في ريعان تلك الكهولة المبكرة ، إن القلب عتيق في الحزن ، فإذا رأيتِ حطامي عند بزوغ فجرك ، يحاول ان يُنقذ ما تبقى من بقايا قصيدتي ، فلا تخشي من ظلام صوتي ، موت ملامحي ، و لا تعاتبيني لرحيل أيامي ، إنما هو موت من كان يريد أن يستوي ملكاً على عرشك ، فجاءت قيامة المعراج لتحتل فراق النجوم ، فوقفت أُكفن ببياض القلب قصيدتي ، و هي ما زالت تنزف من دمي قطراتي الأخيرة ،،
،،،،،،،،،،،،،،
۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩ أ / عبده جمعه ۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩