رحـــلة غــــــــــرامــــــي
حيث كنت أمتطي جوادي الاسود
بأسوق الغرام
ترجل ذلك الفتى الذي طالماً نظرني بكل ما فيه من رجوله
تملقني “” أحتوى أنوثتي من بعيد “” يرمق فرسي قبلاً مني
لمحته عيوني وكلهاا شغف
أخذت تحدق به “” وأشتهي بعد الماره من امام شخصه
حتى أستمتع نظري له
بت أتفنن “” بكله “” وكله تفنن بي بأستراق النظرات العابره
تسمسرت بمكاني “”
تباً لكي متمرده
أين ألسكون وهدوء القلب “” وأين ملامح القسوة التي أبدوها
صويحباتي “” كشرت أصاريرها “” لي وبوجهي
تباً يا أنتِ “” ما حل بالتمرد والمهرة الاصيله التي ترتدي؟؟
تباً “”" حبيبتي وصديقتي ؟
ماذا جرى وما كان؟؟
أسهماً أصابكِ أم جنان؟؟
أفعلا “” عيونك حيرى بكل مكان؟؟
ألتفت ويحي بألارجاْء حيث كان “” ذلك الذي أشترى هدوء ذاتي
أين ما كنت أنت يا أنت ألتفت “” بالسوق “” لم يعد بي ولي وصف ببال
مرض القلب والسهم صاب
وتنهد الصدر “” بي وتألم للبعاد
أخذت وبي من التمرد القليل
ألتحف عبائتي ببطيء شديد
ألملم ذات روحي علها تستجيب
فهيهات هيهات “” ونظرتي أخذت تذوب
فقلت هيا يا صبايا فالشمس بدأت تغيب
فأذ بطيف خلفي “” مع نظرتي للوراء
ويد حبيب”"” لا بل عاشق قريب
تغمر كتفي “” وتنادي أي فتاتي أين كنتِ ؟
فياااااااااااااااه من لحظة
كدتُ فيهاا أذوب كهرة ٍ أشتاقت لحض حبيب
فألتقط النظرات ونسيت القريب والبعيد
والفرس الذي كان بقربي
صهل “” لا بل أستوحشه حالي
وكانه يذكرني
بأين النار واللهيب
وبأين ما ألـــــ له حالي الغالي الحبيب
فرحلة غرامي
كتبت بقلب عبلة “” وليلى
يغزوها ناراً ولهيب
عشق محتوم يا قلباً قد يكون فيه قساوةَ
لكن خلق من طين
فالحب فيه مرسوم وعنيد
والباقيات فيه جموح لا بل شموخ وكبرياء
بقلم
رنيم العلمي
الـــ متمرده