مللت الانتظار
كقطرات المطر على نوار اللوز يأتيني حلمكَ
أشرقُ وأحلق على جناح فراشة
أنزلق الى مراتع الذكريات والحنين
أستعيد طفولةَ وأحلاماً زاهية كانت تحملني
من زهرة لأخرى
كالفراشات تطير بي من ربوع المكان إلى الفضاءات الواسعة ثم تعود بي
حبيبي,
أخرج من امنياتي
اهرب من احلامي
تسرب من خيالي
تحرر من اوهامي
وتعال إلي
لأبني بين ضلوعك ملجأ يقيني
احتباس الحنين
لأمتجز بك
وتمتزج بي
وفاء ديب