أشتقت إليك .. تغريدة
صغيرتي ..
كفكرة أنضجتها الأيام .. أعجبت بك ..
ومع هذا أعجز أن أكتبك ..
أعجز أن أصفك ..
وكنجمة علمتني السهر ..
.عشقتك ..بل قولي قد جننت بك ..
ولكن حجبك عني يوما شتاء قارص طويل وغيوم ..
فأشتقت لك ..
ومن بعيد رغم غضبي منك ..
ها أنا الليلة أخيراً من بلاد الغربة قد عدت ..
أحمل بدلا من باقات الورد ..
بعض خيبات أملي فيك ..
أجر أطراف حماقاتي ..
وأبحث عن بعض اليقين في حكايتي معك ..
أبحث عن بعض الدفء في حنايا صدرك ..
عن بعض الحنان مني وبقايا حب ..
فأنت من أسميتني طفلك ..
بأقدام عارية دامية من طول الطريق إليك ..
أسعي إليك وعندما يشتد الألم ..
أضمدها بطين الغباء .. خوفاً من فقدك ..
كم عنيد أنا طفلتي ..
أن أحاول إيقاظ نبضات قلبك ..
وأنا أحمل على ظهري صليب ..
كم صلبت نفسى عليه من أجلك ..
أعاني من وخزات شوك ورود..
قد قطفتهم بيدي العارية لأهديهم يوماً مني لك ..
وأراودك عن نفسك ..
أحاول أن أحصل على قبلة من شفتيك ..
فشفتاي جافة جداً من عطشي إليك ..
وقلمي يرفض الكتابة إلا من أجلك ..
تخيلي رغم كل شىء مازال يسميك ملهمته ..
ويدعي أن الحروف ما وجدت إلا لأكتبها مني لك ..
فإياك أن تستمري في الكذب ..
وتدعي انى قد غدرت بك .. كيف ؟
وأنا من صار يسيل من مسام جلده دم بدلاً من العرق ..
فتوقفي فوراً عن قذفي بماء الملح ..
فأنا فعلاً فجاءة قد هرمت ..
وما عدت قادراً على تحمل تمردك أو العفو عنك ..
فأمنحيني بعض الأحلام ..
فأنا من الحقائق فعلاً قد أكتفيت ..
تغريدة عشق .. بقلم الشاعر / أحمد بيومي