مجله كل الخواطر \ هو ,,وهى ,,,فى عالم مرسوم \ بقلم المميزه نور محمد

هو ,,وهى ,,,فى عالم مرسوم بقلم ....نور محمد 
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,باغتها بسؤاله ...مابالك .تبغضين الرجال ..تعشقين الهدوء ..طائر برى لا يألف البشر.. ويعشق الفضاء ..ويسكن الحجر ...رفعت رأسها بعد أن ألقى رماد كلماته فى عينينها
....قالت . بهدوء ...لما أبغض الرجل ؟؟.
.فالكون ..ذكر يحتوى الحياة بين جنباته.. ويحاور بأسراره البشر .القمر .ذكر ...يغمر بخيوطه ظلام النفس .ويسكب عليها الأمل ...البحر ..ذكر ..يأسر الأرواح بجماله ويتحمم فيه ضوء القمر ..يهدهدها بهدوئه وسكون أمواجه الساحرة ...المطر ذكر ...يقبل جبين الارض ..ويروى ظمأ الورود ...يبعث فى الأرض الحياة ..ويغسل خطايا البشر .
....قال ..أحسنتى ..فلما النفور ..والفرار ...لما الإزدراء للرجال ؟
....بعد صمت أجابت ....
الحزن رجل ...كلل قلبى بالجروح ثم إبتسم .وأغلق فى قلوبنا وجه الرحمة..ورحل .
..الغدر ..رجل ...يمنحك الأمان ..حتى إذا اطمئنت أوصالك إليه ....يغادرك على متن الأعذار ..وأنبت فى الروح عشب المرار....
.يجرى فى عينيك نهر للدموع ..ثم يجمع قطرات دموعك وينظمها عقدا يطوق بها ذاكرته .
بستانى ..عاشق للزهور ..وعاشق لرحيقها .....ذئب لاهث لاهى بلا ذاكرة ..لا يتذكرةمن سكنوا عيناه ذات لحظة ..ذاكرته مثقوبة ..لا تحفظ صورا ولا عهدا ....
قال ...غاضبا ..لما هذا الغصب ؟؟
أى ذئب هذا الذى ..سبب لك كل هذا الالم غدرك وغادرك ..وأهدر رحيق أيامك ؟
أجابته غاصبة ..لم يغدر بى رجل .لا تكلف نفسك عناء البحث فأنا بلا قلب ..ولم أمنحه يوما أحد 
.قال ..أنتى تظلمين الرجل بلا سبب ......
قالت.....المشاعر مكتوبة بقلم رصاص على قلوب الرجال ..بممحاه أنثى جديدة ..وحكاية جديدة تمحو المشاعر القديمة وتكتب فوق أثارها ..هكذا هم الرجال ....مشاعرهم عابرة .قال ..الأمان رجل ....والقسوة أنثى 
أجابته غاضبة ...الرحمة أنثى ....والخوف رجل .....
أجابها ...والهدوء رجل ...والحب رجل ...والقلب رجل ...وقلبى وطنك ...وقلبك عنواانى إليه أسافر وأرتحل.......قالت ..الهجر رجل ....صمت قليلا ثم
قال ..لكى عيون..دائما حزينة ببريق إبتسامة ..تمتلك كل الأحاسيس ..تخبىء بداخلها كل المشاعر ..خزائن الأسرار....تقبل إليك إذا أرادت مثل الزمن ..وتعرض عنك بغض الجفون عن طيفك ..وإن أعرضت ..أخرجتك من خرائط الوجود...تواريك فى غياهب النسيان ..كأنك لم تعبر بذاكرتها يوما ....سر جمالها قطر من الأسرار مغلف يسمى دموع ..تصيبك بالحيرة ..تصيبك..بالكثير من الأفكار..قالت وماذا أيضا ...قال
جبينك...تاج مرصع بالبهاء ...فى تحد دائم ...واضح ...مرسوم على لوحات جدرانه ...أننى أنثى متمردة يمكننى الحياة بمفردى ...والعيش بأعالى جبال الوحدة ..إذا إجبرت على هذا ..لن تقبلى يوما بعشق مغلف بانحناء ..يمكنك للمشاعر الازدراء ..وعليها تعلنى الاستغناء ..فلا تبالى ..إن كنت وحيدة على طريق الكبرياء ....
قال ...لكى 
شفتان ....يكتنزان الكثير من سحر البيان ....يتلونان ..بحمرة الصمت المطرز بالخجل ...يختبى خلفهما دئب الكلمات ...وطيور جارحة من الهمسات .....حكمتها تجلس متربعة على عرش قلبها ..فلا تقبل بهطول أمطار الكلمات ..من سماء شفتيها ....
,,أنتٍ عالم مرسوم بقلم على أوراق الخيال ....أنتٍ أنثى من وهم مرسومة حدودها على أوراق الخيال 
...قالت ...أنا وأنت ..كالجبال نسكن أطراف المشاعر ...لن نلتقى ..إلا على متن قارب من ورق ..شراعه ألأقلام ....
قال ..يا أنتٍ..من بين كفيك تشرق عيون الشمس ...نبع أنتٍ للأمانى ...
قالت يا أنت ...عشقتك بقسوة حنانك .....خبأتك كلمة فى عمق
أسرارى ...