وينعانى حرفك 
===============
نَعآنِى حَرفْكِ الباكِى 
وتيتمت ...كَلمَاتى
كَمْ هَاجت مشَاعرى فيها 
وكَمْ صَورت فى الأُفق أنآتى
ترآكِِ ...
هل ماتت مشَاعرنا
أم أنتِ فى نذوة إمرأة فى منتصف العمر..!
هل حقاً خفت نجمى فى قلبك
أم ظهر قمراً أغرآكِ .!
ما زلت أراكِ نجمتى 
وشروق شمسى بعينيكَِ
عجبت ُّ!!!
يَنْعانى حَرفِك
وحرفى ما زال يُمجد كُلَ حُرُوفك
ويجمع كفيه يُصلى بِمحرابك
وما خَلَتْ حُروفى يوماً 
من وصفِ جَيدك 
وعقدُ كُنتُ هَدَيِتُك
يُزَينهُ بديعُ حُسْنك العاتى
وماءِِ كنا شَربناه 
من كَفِىِ وكَفْك الغالى
وعذب من شهد شفتيكِ
كم أغرَى الليل ليهواكِ
بين أكنافِ صدرى وذراعى
وهمساتٍ كنا نَحكيها 
تُصْهرِك عِشقاً وهيآما
ترآكِ
كيف تـَنعينى 
وحُبك يَحيا بوريدى
وأنتِ من قلبى يهوآها
يديكِ ....كنت أحضنها 
كم لملم كفايا كفيكِ
والقبلة كنت أرسُمها
بشفاهى بين عينيكِ
وأهدآبك ..كم حبستنى 
تُعانقنى حيِنَ لُقياكِ
وفسَاتِينك وفَرحَتها 
حين تـُلامسها يدايَ ويداكِ
ونسيم كان يُدآعبها 
فتبدو بعض مفاتنكِ 
أُسرع اليها أستُرها 
عن عيونٍ كانت تُراقبنا
وترمُقنا وتحَسِدُنا 
وعناقك ولهفتك ورأسك ِ
حين ترمية على صدرى العارى
وتـَنعينى حُروفك
وتـقتلنى ببرودةِ أحرُفك 
ماذا بكِ؟
ماذا أصابك؟
أمْسْ..كُنَا نُغنىِ بِحديقة بيتنا 
واليوم بُكاء ُ حَرفكِ ينعانى 
مسٌ أصآبَكِ يا إمرأة 
عبثاً أحاول لملمة حَرفُكِ الباكِى
عينيكِ ...لآ ... ما هما عينيكِ
ضاع منها الشوق وضاعت اللهفة
مسُ أصابكِ أقسم
ما أنتِ إمرأتى ولا تلك حروفكِ
سأجمعُ سحرةُ العِشقِ 
وقارئة الفجانِ
لعلكِ تعودين إمرأتى 
ويسطع نَجمُك فى وطنى 
فأنتِ كل أوطانى
ويزهر فى قلبى بستان 
زهرته نور العينين
وما ء الحب أشربه من كفيكِ
وتجمعنا جنة الدنيا 
قبل الرحيل عن عينيكِ 
وأسأله ..يجمعنى بكِ
رب غفور رحيم بجنة الخلدِ
وليس بعدها من فراقِ
========================
بقلمى /أحمد الطيب


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 29 مشاهدة
نشرت فى 4 فبراير 2015 بواسطة WWWkolElkhwater

مجلة كل الخواطر

WWWkolElkhwater
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

549,256