وفي زاوية ٍ ِمن بوحي
كانتْ أوراقي تتهاوى 
في أرقٍ ٍ يصفع ُ أحلامي
و يغادر مخدع َ أوهامي
كي تشرق َ أشعاري شوقا ً
لقواف ٍِ وبروج ٍ عدّة ْ
كانت أقلامي ملحفة ً
و وسادة ُ أحباري أيكا ً
و السطرُ يخاتل ُُ في نبضي
يتخطي أسوار الوحدة ْ
باغتني الوجد ُ بقافلة ٍ
لامرأة ٍ
سحر ٌ
شفتيها
عيناها أسرار الغبطهْ
وجنّات ُ الحسن ِ تحاورها
و براح ُ الشعر ِ يحاصرها
بحروف ٍ من عبق ِ القشدة
فانهارت أحجارُ الصمت ِ
و الشعر ُ تسلّق ساحتها
امتدّت أغصاني فرحا ً
و رقصت ُ بأوراقي (السامباْ)
يا صرحاً من عشق ٍ يشدو
أحببتك ِ و الشوق ُ تهادى
في بوحٍ و زوارق عدّهْ
شعر / علي عبد المنعم مبروك
من ديوان فيروزية العينين

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 35 مشاهدة
نشرت فى 29 يناير 2015 بواسطة WWWkolElkhwater

مجلة كل الخواطر

WWWkolElkhwater
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

549,584