شهرزاد…
بين يديك
أنا كبركةٍ هادئة تتلاعب
بي كالطفل
قبلةً على خدي الأيمن
كطفل رمى حجرا في تلك
البركة
بدأت أمواج حبك الدائرية
تنتشر من خديّ إلى
عينيّ فشفتيّ
فرأسي ثم لأخمص قدمي
بين يديك
أنا كقطعة زبدة تحاول
أن تقاوم بركانً ثائرا
أحاول أن ألعب دور المقاومه
لكني لا أملك سوى الذوبان
بين يديك
لطالما تساءلت ولطالما
لمتهن و وبختهن
كيف يقع العصفور
في ذلك الفخ الفاضح
من قبلك ياسيدي
لم يجرأ أحدا على الاقتراب
من أسوار مدينتي
من زجاج نافذتي
لم يجرأ رجلا على الحلم بقربي
و ها أنا الآن بين يديك
انهارت جميع خطوط دفاعاتي
لايحرسني سوى حبك
لا أملك أن امنعك
لكم كنت أكره دور شهرزاد
لكم كرهت اسم شهريار
لا أملك الآن
إلا أن اكون شهرزادك
قلبني بعثرني
تلاعب ببركة ماءك كما تشاء