جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
في إحدى القرى كانت تعيش فتاة تبلغ من العمر 14 سنة إسمها صفاء تقدم لها شاب إسمه معاذ لخطبتها تم الاتفاق على موعد الزفاف
كانا يشبهان بعض بكل التصرفات يكبر الحب بينهما يوم بعد يوم كان لها.. صديق ،أخ، قبل أن يكون زوجها شملها بكل الحنان رغم كل هذا الحب إلا أنه لم يخلُ من بعض مكائد أم الزوج كانت تعاملها كخادمه للبيت لا كزوجة ابن لها ترسلها ترعى الأغنام و تأتي بالحطب وبموسم الزرع كانت تأخذها معها تحصد الثمار والد معاذ كان شديد القسوه على ابنه يرسله للعمل و يمنعه من دخول البيت بعض المرات ليرى زوجته أو يطمئن عليها مرت سنوات على هذا العذاب الزوجان لا يلتقيا غير 3 أشهر فقط و بقية السنه غربه يكد بالعمل ليلاً نهاراً ليرضي والده صفاء تعمل بجد في أعمال المنزل لترضي أم زوجها إلى أن فاض الكيل بمعاذ و قرر أن يعود للبيت ليأخذ زوجته يعيشان سوياً يستقبله والده حاملا سلاحه سوف ارديك قتيلاً اذا تقدمت خطوه ...صفاء تبكي لا تقتله... يصرخ معاذ دعيه يقتلني لعلي أرتاح من عذابي لم أعد أحتمل يسأل والده ماذا فعلت لك ؟؟ سأعمل و أرسل لك النقود لكن أريد زوجتي فأنا مللت الغربه ...ولكن هيهات لمشاعر الأب بأن ترحم دموعهما يعود معاذ أدراجه نحو غربته بعد أن توسلت إليه صفاء بالذهاب حفاظاً على حياته تمر سنه والد الزوج يخبر صفاء بأن معاذ يتعاطى المخدرات و السكر بسبب أصدقاء السوء قال لها انا تبريت منه أمام الجميع لم يعد معاذ ولدي و انت تستطيعين الذهاب الى أهلك لا أريد أحد منكما !.. ردت عليه صفاء انا لا يهمني سأذهب لدي أهل و لكن ما ذنب معاذ تعامله بقسوه بعد كل شى تجازيه بهذا الشكل ؟؟ دموعها منهمره تبكي على حال زوجها فتطلب من أهلها المجيئ ليأخذوها تحكي صفاء عن كل شيء تخفيه عن أهلها معاناتها ببيت زوجها تتوسل لأخوتها بأن يذهبوا و يسألوا عن حال زوجها فتكتشف أن ما آلت إليه حياة زوجها حقيقه هو بطريق الخطأ بسبب والده تذهب إليه صدم معاذ عندما رأى زوجته صفاء كأنه الحلم الذي يراوده كل ليله دموعه تهطل فرحا كالمطر و يعيد مسحها ليرى هل هي حقيقي يسألها كيف اتيتِ و كيف عرفتي مكاني ؟؟ تصرخ بوجهه وانت هل نسيتني ؟؟ لما اخترت هذا الطريق أين حبك لي حلمنا بأن ننجب أطفالاً ببيت صغير يأوينا أنت خذلتني كنت أقاسي كل العذاب لأجلك فقط و انت ها هنا تعيش حياتك باللهو و الفرح يرد عليها زوجها ماذا تريدينني أن أفعل 7 سنوات و نحن على هذا الحال والدي أخبر الجميع بأنه لايريدني بالقريه يبلغونني بأنه سيقتلني لو عدت إليه حتى أنتي لا أستطيع أن أخذك معي تعبت و أنا أعمل و أعمل و لا أجد أي شكر لم أجد هناك من يؤنس غربتي وحشة حياتي غير هذا الطريق ِ كل يوم انسى همومي باللهو أحلم بك و أنام بحضنك بطمئنان لا والد ولا أم يشفقان علي يبكي معاذ يتوسل إليها بأن تسامحه و يعدها بعدم الرجوع إلى هذا الطريق.. تخبره صفاء بأنها تحبه و غير راضيه بحاله والد صفاء يلوم ابنته لأنها لم تخبره بعذابها يعاتبها.. عاش معاذ و صفاء حياه سعيده فقد بنيى لهما بيتهما الخاص كانت تطلب منه دائماً بأن لا ينسى أهله و يرسل إليهما متطلباتهما رغم كل شيء عملاه بهما والد معاذ يرفض النقود المرسله إليه و يرد عليه بأنه تبرأ منه و لا يريد رؤيته يذهب معاذ إلي شيخ القريه ليخبره بما فعله والده به رغم كل شيء إلا أنه سوف لن يتوقف عن الاهتمام بأهله يرد عليه الشيخ سوف يدرك والدك غلطته و سيطلب منك السماح و لكن أنتظر سوف أتدخل بهذا الأمر... بعد عدة أشهر يتصل به شيخ القريه يخبره بأن والدته مريضه سافر معاذ وصفاء إلى القريه لرؤيتها الأم تبكي و تعتذر عن الألم الذي قاست منه زوجة ابنها وولدها تطلب منهما السماح ليعودا للمنزل يعيشون سوياً يصرخ الوالد طلبتِ مني أن تريهما و نفذت طلبك ولكن لن يعيشا معي فيقوم بطردهما ...
حال معاذ وصفاء تحسن كثيراً فقد عمل بالتجاره نجح بها بتميز ليفتح مشاريع أخرى بمناطق مختلفه صفاء تدعمه وواقفه بجانبه تنتظر أن يحن قلب الأب على إبنه معاذ