جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
☆مربط الفرس☆
بقلمي /علاء سعد
٢٠١٥/١/١٩
تلْكَ اُقصُوصَة
من أقاصِيصُ جَدِي
يرويها لنا كل عشيةٍ
بين هزلٍ وجَدِ
عن عاشقٍ أحب
امرأةً عن جَدِ
وكما نعرف أنه
لا راحة في الحُبِ
فهذي هي الاُقصوصة
وإليكم السَّردِ
علمتُ أن حبَّكِ
صعودٌ للهاوية
فقررتُ أن أهوي..
و علمت أن رياح
العِشقِ عاتية
فقررتُ أن أغوي
وكنت قَبلَكِ عازفاً
عن الحب لا أنوي
و منذ لقاءِ عينيكِ
أدركتكِ فتنةٌ تغوي
فأحسستُ بشيءٍ في
الشريان يسري
قلت هو الدم..
فتعالى النبض
و بِتُّ في حيرةٍ
من أمري
ماذا يحدث؟
ماذا يجري؟
فلمست قلبي
لأعد نبضي
فَوَجدتُه فاق التسعين
وما عُدت أدري..
أفي ثباتٍ أنا؟..أم حركةٍ؟!
أم أني أجري!!
فساورتني الظنون
عابثةً بالعقلِ
إنها خيالات.أوهامٍ
وسوف تمضي
فوجدتني مشغول
البال و الفِكرِ
فسألت نفسي
مالِ هذا القدرِ؟
أيعودُ بيَ الزمانُ
لأول العمرِ؟
لعنفوان الشبابِ
و عِشقِ السهرِ
كفاكِ يا امرأةً.
وابتعدي
وصُدِي عاشقًا
ولا تقتربي
فالحب بالقلوبِ
يهوى اللعبِ
و تعقَّلي ولا تنفعلي
ولعجوزٍ مثلي
لا تنجذبي
وكفاني أصعد..
فلا تهوي
فحبُكِ صعودٌ للهاويه
وقد قررتُ أن أهوي
أين منكِ خريف الشجرِ؟
ربيعٌ أنتِ مازالت أوراقه
تزهو تحت المطرِ
خضراءُ يانعة لم تزل بعد
لم تحتضرِ
أما أنا فلم يبقَ
كثيرٌ في العُمرِ
و أخشى علينا من
لعبة القَدرِ
فيُشعل نار الهوي فينا
ويُسقينا الجَمرِ
وتتحول البسمة لأنهار
دمع ينهمرِ
أو من ظافرٍ بدا له الظفر
وما هو بمنتصرِ
أو كمن للجنين ينتظرِ
ثم يأتي وليداً مُبتَسِرِ
فما عاش رافعَ
الرأس متباهياً
وبات ناقص
التكوينِ منكسرِ
أو كمن لَمَسَ
الجبالَ أعالي
ثم هوي في
أول منحدرِ
كفى وقاومي
يا فَوحَ الزهرِ
ولا تفوحي بِعطرِكِ
وقت السَحَرِ
فتغويني بأنفاسِك
وأشتم العطرِ
كفي وارحلي
يا نور البدرِ
أما أنا مع الذكرى
مع الصبرِ
ولا تحدثي فتقولي أني
بِعتُكِ بأرخصِ ثمنِ
بل خوفٍ من قدرٍ
يهديكِ قسوةَ المحنِ
في ملهاةٍ تنتهي
بستائرٍ تنسَدِلِ
وشهود عيان بين
الشبابِ والكبرِ
أردتُ لكِ العزةَ فيها
رأسُكِ تنغمرِ.
ماتمنيتُ يوماً
لكِ القهرِ.
ارحلي واهجري .
يا أنثي القمرِ
يا حب العمرِ..
وهنا مربط الفرسِ
فقد كان العاشق ..
هو...........جَدِي.