جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
*على عتبة حلم *
وهمس لها ذات مساء وهمافي قمة السعادة :
أنتي حبيبتي ونور عيني ونبض حياتي .
لا تتركيني حبيبتي .عديني بأن ﻻ تتركيني أبدا مهما حصل بيننا
حتى وان كنت أنا المخطأ .صالحيني أرجوكي ..تنازلي لأجلي
أعرف أنني في بعض الأحيان في وقت الغضب لا أستطيع أن أسيطر على نفسي ..
وأقول كلاما جارحا ولكنه ليس من قلبي حبيبتي
انها لحظة غضب عابرة .فلا تنجرفي وراء كبريائك وتتركيني لحظتها
بل ابتعدي قليلا ثم عودي ..
عديني أن تعودي ولا ترحلي .
فأنا سأموت بعدك فأنتي هواءي ومائي ..كانت هائمة طائرة مع احساسها ومع كلماته الساحرة غائبة عن كل شئ حالمة .
فجأة!! أحست بشئ ساخن ينزل على خدها أفاقت على اثرها كانت قد غفت قليلا وهي جالسة على أريكتها تتأمل رسائله الماضية التي كان يبعثها اليها كلما سافر لعمله .
والآن بعد فراقهما بقيت سوى رسائله وذكرياتها الجميلة اللتي تحوم بها كلما أخذها الحنين اليه عند استماعها لأغنية كانا يسمعانها سويا .
ولكنه هو الذي خذلها هذه المرة و لم يفي بوعده ورحل دون حتى كلمة وداع .
