سوق النخاسة
زمان كان يوجد سوق نخاسة للبيع البشر من رجال وسيدات ( العبيد والجواري ) السوق تعرض فيه السيدة كما نشاهد فى الأفلام القديمة السيدات تغني وترقص وتلقي الشعر وكمان تعرض مفاتن جسدها والعبد قوة عضلاته . وقالوا انتهى سوق النخاسة من بدائية القرن الماضي . لكن عاد إلينا بطريقة ثانية خالص عاد علي شاشات السينما والتلفزيون كل ما تجلس تشاهد التلفزيون أنت وأولادك تجد حاجة تحزن مسلسلات كلها ألفاظ خارجة ودعارة علني وبلطجة حتي في بعض البرامج المذيعة شبة عارية والضيفة كذلك ولا يوجد دين وقيم أخلاقية حتي الإعلانات لأفلام السينما لسيدات شبة عارية تمام تعرض نفسها في سوق النخاسة للي يدفع ثمن التذكرة السينما ، إلي هذا الحد أصبحت النساء رخيصة الثمن . إلي هذه الدرجة أصبح الفن في مصر عبارة سوق نخاسة . هي الناس دي لا تري أن المسلسلات وإعلانات الأفلام الهابطة( الإهابة ) تدخل البيوت وتشاهدها أطفال أحنا نعلم الأجيال القادمة أية عدم الأخلاق والدعارة والبلطجة . ضاع الذوق العام عند الناس الآن للأسف لا يوجد غير السفالة والإجرام سواء في الأفلام أو الأغاني أو المسلسلات أين ذهب الذوق الفني والفن المصري الجميل مثل أم كلثوم وشادية وعبد الوهاب وعبد الحليم ومحمد رشدي ومحمد قنديل وغيرهم كثير جدااا وحتي العرب اللي كانوا يأتوا إلي مصر كانت كلامات أغانيهم وألحانها مصرية مثل نجاح سلام ووردة و فايزة أحمد ووديع الصافي وغيرهم كثير أما الأفلام القديمة نشاهد فيها رُقي وحضارة ألفاظ محترمة لا تخدش الحياء علي عكس الآن لا مقارنة بين القديم والحدث في الرُقي والحضارة .هي الناس تتقدم إلي الأمام أو تتراجع إلي الخلف وإحنا يا ريت نتراجع إلي الخلف فقط إحنا ننزل إلي الحضيض دخل علي المجتمع المصري ثقافة ثانية خالص غير الثقافة المصرية أو أشياء غلط موجودة في الشوارع المصرية بدل ما نصلحها بأسلوب حضاري رقي للأسف بنشرها في المجتمع كله عن طريق وسائل الإعلام والإعلانات عنها في المعلم الثاني بعد البيت في تربية الأولاد لآن الطفل يشاهد التلفزيون قبل دخوله المدرسة . وإحنا في الزمن دة لا تقدر تمنع أولادك من مشاهدة التلفزيون أو النت كما كانت تفعل أمي معنا لا نشاهد غير برامج الأطفال بس وكان التلفزيون أثناء الدراسة تغطية ولا يفتح إلا في الأجازة المدرسية برغم أن التلفزيون كان قناتين فقط . لكن الآن لا شئ تقدر تمنعه من الأولاد لآن كثرت وسائل الإعلام من تلفزيون ونت وغيرهم وإذا منعت في البيت يشاهدوا في خارج البيت سواء علي النت أو المحمول مع الأصدقاء أو غير ذلك لان كل شئ أصبح متاح لهم .
ما هو الأثر التي تريدون ترك أثره داخل الأجيال القادمة ؟
هل تريدون أن يتربوا علي أن يكون سهل عليهم عرض نفسهم في سوق النخاسة .
كم قبضتم لكي تبثوا هذا السم في أخلاق الأجيال القادمة وتشوهوا مصر .
مصر بلد الحضارة والرُقي مصر بلد الأزهر بلد الفن الجميل من زمان الفراعنة حتي الآن ليس بلد الدعارة والعُري . مصر علمت العالم من قراءة وزراعة والثقافة مصر مهما نتكلم عنها لا نكفيها من كلام لالآف السنين . مصر بلد الحرية والكرامة وليس بلد النخاسة .
يا ريت من يبثون الفساد والسم داخل الشعب المصري والأجيال القادمة يحولوا يكون عندهم شويه من ضمير لسه متبقي ويراعوا ربنا في الأجيال القادمة مش من أجل شوية فلوس يضيعوا أجيال وبلد . لا فرق بينهم وبين تاجر المخدرات .
حسبي ربي ونعم الوكيل في كل من يريد بوطني مصر السوء .
كتبت : فاطمة عربي
19- 10-2013
سوق النخاسة
زمان كان يوجد سوق نخاسة للبيع البشر من رجال وسيدات ( العبيد والجواري ) السوق تعرض فيه السيدة كما نشاهد فى الأفلام القديمة السيدات تغني وترقص وتلقي الشعر وكمان تعرض مفاتن جسدها والعبد قوة عضلاته . وقالوا انتهى سوق النخاسة من بدائية القرن الماضي . لكن عاد إلينا بطريقة ثانية خالص عاد علي شاشات السينما والتلفزيون كل ما تجلس تشاهد التلفزيون أنت وأولادك تجد حاجة تحزن مسلسلات كلها ألفاظ خارجة ودعارة علني وبلطجة حتي في بعض البرامج المذيعة شبة عارية والضيفة كذلك ولا يوجد دين وقيم أخلاقية حتي الإعلانات لأفلام السينما لسيدات شبة عارية تمام تعرض نفسها في سوق النخاسة للي يدفع ثمن التذكرة السينما ، إلي هذا الحد أصبحت النساء رخيصة الثمن . إلي هذه الدرجة أصبح الفن في مصر عبارة سوق نخاسة . هي الناس دي لا تري أن المسلسلات وإعلانات الأفلام الهابطة( الإهابة ) تدخل البيوت وتشاهدها أطفال أحنا نعلم الأجيال القادمة أية عدم الأخلاق والدعارة والبلطجة . ضاع الذوق العام عند الناس الآن للأسف لا يوجد غير السفالة والإجرام سواء في الأفلام أو الأغاني أو المسلسلات أين ذهب الذوق الفني والفن المصري الجميل مثل أم كلثوم وشادية وعبد الوهاب وعبد الحليم ومحمد رشدي ومحمد قنديل وغيرهم كثير جدااا وحتي العرب اللي كانوا يأتوا إلي مصر كانت كلامات أغانيهم وألحانها مصرية مثل نجاح سلام ووردة و فايزة أحمد ووديع الصافي وغيرهم كثير أما الأفلام القديمة نشاهد فيها رُقي وحضارة ألفاظ محترمة لا تخدش الحياء علي عكس الآن لا مقارنة بين القديم والحدث في الرُقي والحضارة .هي الناس تتقدم إلي الأمام أو تتراجع إلي الخلف وإحنا يا ريت نتراجع إلي الخلف فقط إحنا ننزل إلي الحضيض دخل علي المجتمع المصري ثقافة ثانية خالص غير الثقافة المصرية أو أشياء غلط موجودة في الشوارع المصرية بدل ما نصلحها بأسلوب حضاري رقي للأسف بنشرها في المجتمع كله عن طريق وسائل الإعلام والإعلانات عنها في المعلم الثاني بعد البيت في تربية الأولاد لآن الطفل يشاهد التلفزيون قبل دخوله المدرسة . وإحنا في الزمن دة لا تقدر تمنع أولادك من مشاهدة التلفزيون أو النت كما كانت تفعل أمي معنا لا نشاهد غير برامج الأطفال بس وكان التلفزيون أثناء الدراسة تغطية ولا يفتح إلا في الأجازة المدرسية برغم أن التلفزيون كان قناتين فقط . لكن الآن لا شئ تقدر تمنعه من الأولاد لآن كثرت وسائل الإعلام من تلفزيون ونت وغيرهم وإذا منعت في البيت يشاهدوا في خارج البيت سواء علي النت أو المحمول مع الأصدقاء أو غير ذلك لان كل شئ أصبح متاح لهم .
ما هو الأثر التي تريدون ترك أثره داخل الأجيال القادمة ؟
هل تريدون أن يتربوا علي أن يكون سهل عليهم عرض نفسهم في سوق النخاسة .
كم قبضتم لكي تبثوا هذا السم في أخلاق الأجيال القادمة وتشوهوا مصر .
مصر بلد الحضارة والرُقي مصر بلد الأزهر بلد الفن الجميل من زمان الفراعنة حتي الآن ليس بلد الدعارة والعُري . مصر علمت العالم من قراءة وزراعة والثقافة مصر مهما نتكلم عنها لا نكفيها من كلام لالآف السنين . مصر بلد الحرية والكرامة وليس بلد النخاسة .
يا ريت من يبثون الفساد والسم داخل الشعب المصري والأجيال القادمة يحولوا يكون عندهم شويه من ضمير لسه متبقي ويراعوا ربنا في الأجيال القادمة مش من أجل شوية فلوس يضيعوا أجيال وبلد . لا فرق بينهم وبين تاجر المخدرات .
حسبي ربي ونعم الوكيل في كل من يريد بوطني مصر السوء .
كتبت : فاطمة عربي
19- 10-2013
ما هو الأثر التي تريدون ترك أثره داخل الأجيال القادمة ؟
هل تريدون أن يتربوا علي أن يكون سهل عليهم عرض نفسهم في سوق النخاسة .
كم قبضتم لكي تبثوا هذا السم في أخلاق الأجيال القادمة وتشوهوا مصر .
مصر بلد الحضارة والرُقي مصر بلد الأزهر بلد الفن الجميل من زمان الفراعنة حتي الآن ليس بلد الدعارة والعُري . مصر علمت العالم من قراءة وزراعة والثقافة مصر مهما نتكلم عنها لا نكفيها من كلام لالآف السنين . مصر بلد الحرية والكرامة وليس بلد النخاسة .
يا ريت من يبثون الفساد والسم داخل الشعب المصري والأجيال القادمة يحولوا يكون عندهم شويه من ضمير لسه متبقي ويراعوا ربنا في الأجيال القادمة مش من أجل شوية فلوس يضيعوا أجيال وبلد . لا فرق بينهم وبين تاجر المخدرات .
حسبي ربي ونعم الوكيل في كل من يريد بوطني مصر السوء .
كتبت : فاطمة عربي
19- 10-2013