يا وردة في بستاني فوحي...

يا صفر ميلادي وأمد اللا نهاية...

يا طفلة في جسدي تعاندُ الولادة...

يا عينين عاهدهما الرمش بالعناية...

تائه أنا بين سواد وبياض.. اطلبُ العدالة...

في محطة أهدابها توقفتْ جميع قطاراتي...

فيهما ارسمُ صورتي...

ومنهما اغازلُ القوافي...

نظرة الحاظها اذابت معجمي واداخت المعاني...

يفيضُ الحياء من خدها الأقحواني...

على شفاهها امّنتُ غرَّ قصائدي..

ورويتها كأس حب صافيا...

قدستُ صمتا...

كنتُ في محرابه قانتا...

أتلو تراتيل الصبابة خاشعا..

أريج عطرها منحَ للربيع روحا بلا رجاء للشتاء او طلب...

هي أرقى من جميع القبل...

هي أسمى من اللمس...

هي من سكرت جميع غرائزي على اعتاب جسدها...

فإن متُ شوقا أموت شهيدا...

وإن متُ عشقا فهي السبب...

.... رمزي العظامات ....R A M Z I ....

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 24 مشاهدة
نشرت فى 17 ديسمبر 2014 بواسطة WWWkolElkhwater

مجلة كل الخواطر

WWWkolElkhwater
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

511,204