راق لى ما سطره قلمى
وما كنت ادري ما حالى دون مقلمتى
تعالت صيحات حرفى مبتغيه
رفيق درب ما زال مبتهل
بعد الفراق مبتهج
وبعد الهجر مبتهل
صنوف من عذاب لم اراها من قبل
تهادت على كتفى مستعر
شروق الغرب منتزع
ووصال دام منتظر
لو كانت منايا مغتفل
لكنت بالهوي ومنك مفتعل
حبيب فى السنى بالدرب مستهل
وانا بالبوح مبتهر
اثابك الله يا غري
وثاب كل ملتهم
من ثري عشق لم منتحل
ومن غروب الشرق
ازدان محتمر
على دنيا بغيضه سلام
وعلى روعى اثابكم ذكري
محمد خليل