الى التي راودتني ....
حلما ...
يوما ...
فاستقرت ...
في الروح ...
قعودا وقياما ...
واليك اهرب ...
لاحتمي بنارك ....
من رمضاء غربتي ...
متمرد على قدري ...
وحنينا يلامس غشاء ...
لبكارة حلمي ...
يقض مضجعا ...
لصمتي ...
ويذيب صفيع ذلكرتي ...
يرطب حلق ...
الليالي ...
واطوي خلفي ...
مدنا ...
انتحرت عصافيرها ...
من جور الزمان ...
ترنح فيها الحلم ثملا ...
ونقش على طرقاتها ..
صورا لاحلامنا العتيقه ...
ولا زال ممددا ...
بين جزر ومد ....
حين فاضت كؤؤس الحنين ...
حاضري يا انت ...
رضيت بك حبا ...
واندثرت في ركن الحلم ...
امنياتي ...
هارب اليك ...
من مساءات خبأت فيها ...
لوعتي ...
حين غبار طيفك باغتني ...
شارد الدهن ...
اقتات على قثاء الذكريات ...
حين غفت ....
على سرير الهذيان ...
ذكرى ليوم اللقاء ...
يا انت ...
كوني انتي ...
كما اقداح الشوق...
فاضت اليك ....
وسكنت وجداني ...
لانت اسم ....
لا زلت ارتله ...
ترنيمة عشق ...
له تطرب روحي ...
احبك ومالي ....
في العاشقين من اسوة ...
فكان السر....
بين بعثي ...
وانت له ...
سر في قاعه مقيمة ...