(المرابح)
يحلق مقامرا فوق مدن النساء
يداعب بكلماته خلجاتهن العمياء الخرساء
غالبا هن مكسورات من حب ماض بطعم الرثاء
يربح حبا ويخسر آخر
يكسر قلبا وقلبه لا يحرك ساكن
كلاعب النرد هو يقامر على صورة الحسناء
حين تقع الفريسة فى حب برائحة النقاء
ينتشى طربا يزهد فيها يضحك لانها حمقاء
اما خسارته هو فى الحب بعدما قابلها..
تعدت كل حدود البلاء
اصبح هو الآن لعبه فى يد الحب
حاول قتل امرأة لا تقتل
حاول ثانية..
اقتل الزمان اقتل المكان اقتل حتى رصيف اللقاء
ندد بقتل جميع النساء
اكذب على نفسك واعلن انك بطول وعرض الذكاء
ارسل وردا ارسل قبلا توسل وتوسل وتوسل
تغطى دموعك ووجهك وثيابك الدماء
انت الان مدعو يا سيدى فى مقهى الخسارة
على شرف امرأة جمعت لك فى كأس واحد
نخبا من دموع جميع الضحايا
وترنيمه حزينة ترددها فتاة المقهى هذا المساء
هل ستلبى الدعوة؟
ام ستنفى نفسك فى بلاد القمر القابع فى العلياء
منتظرا كما انتظرت الخاسرات اسراب طيور الضياء
امل رفعت

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 32 مشاهدة
نشرت فى 11 نوفمبر 2014 بواسطة WWWkolElkhwater

مجلة كل الخواطر

WWWkolElkhwater
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

529,925